728x90
728x90
previous arrow
next arrow
أخبار عربية و دوليةأخبار مصر

صحيفة فرنسية: تكشف عن جاسوس سرب للكيان الاسرائيلي مكان تواجد نصرالله قبيل اغتياله

كتب: حسين صيام

728x90
728x90
previous arrow
next arrow
 أعلن مصدر طبي وآخر أمني لرويترز اليوم الأحد أنه تم انتشال جثمان حسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية من موقع الهجوم الجوي الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت وإنها سليمة.

ولم يذكر بيان حزب الله أمس السبت كيف قُتل نصرالله أو موعد جنازته، لكن المصدرين قالا إن جثمانه لم تكن به أي جروح مباشرة، ويبدو أن سبب الوفاة كان صدمة حادة من قوة الانفجار.

أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأحد، بأن إسرائيل حصلت على معلومات حساسة من خلال عميل إيراني كشف وجود الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل اغتياله يوم الجمعة الماضي.

وزعمت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، نقلا عن مصادر أمنية لبنانية، أن المفاجأة الأكبر في عملية اغتيال  نصرالله تكمن في الدور الذي لعبه العميل الإيراني، إذ تمكن هذا الجاسوس من اختراق الدائرة الداخلية لحزب الله وإيصال معلومات دقيقة حول تحركات السيد نصر الله.
ووفقاً لهذه المعلومات، قامت إسرائيل بشن ضربات جوية على المنطقة، ما أدى إلى اغتيال السيد نصر الله.
ويُعتقد أن هذا الاختراق الذي قام به العميل الإيراني هو ما ساعد الإسرائيليين في توقيت الهجوم بدقة شديدة لضمان وجود السيد نصر الله، وفقا للصحيفة الفرنسية.
وفي وقت سابق، أعلن “حزب الله” اللبناني، يوم أمس السبت، مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وقال الحزب في بيان رسمي إن “سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدا عظيما قائدا بطلا مقداما شجاعا حكيما، مستبصرا مؤمنا، ملتحقا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء”.
وأضاف البيان: “لقد التحق حسن نصرالله الأمين العام لـ”حزب الله” برفاقه الشهداء العظام الخالدين، الذين قاد مسيرتهم نحوا من 30 عاما، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولا إلى معركة الإسناد والبطولة دعما لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم”.

تقرير يكشف كيف نجحت إسرائيل في تحديد موقع نصر الله واغتياله

وبحسب مسؤولين أمنيين إسرائيليين، بدأ الموساد بوضع خطط دقيقة لمواجهة حزب الله منذ أكثر من عقد. تم خلالها تحليل نقاط القوة والضعف للحزب، مع تنفيذ سلسلة من العمليات الميدانية المفاجئة.
ووفقا لتقرير صحيفة “يديعوت أحرونوت”، لم تقتصر المعلومات الاستخباراتية على تحديد تحركات نصر الله وأعضاء حزب الله تحت الأرض، بل تضمنت أيضًا حسابات دقيقة بشأن القوة التدميرية اللازمة لاختراق التحصينات والوصول إلى نصر الله في مخبئه.
وأفادت الصحيفة أن المعلومات الاستخباراتية المقدمة لسلاح الجو الإسرائيلي حددت موقع الغرفة التي كان يجتمع فيها نصر الله مع كبار قادة الحزب وعمق التحصينات التي كانوا يلجأون إليها لاتخاذ قراراتهم العسكرية.
وأشار التقرير إلى أن هذه المعلومات لم تُجمع إلا من خلال سلسلة طويلة من العمليات الاستخباراتية التي امتدت لسنوات.
حتى بعد الغارة التي استهدفت نصر الله وعدد من قادة حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، واصل الموساد جمع المعلومات لتقييم نتائج الضربة ومدى دقتها.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “شاركت في الغارات طائرات عدة من طراز “إف-35” بواسطة قنابل خارقة للتحصينات والهدف هو مقر هيئة أركان “حزب الله” الرئيسية والمستهدف قائده حسن نصر الله“.
اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى