الرئيس: دعم مصر للجيش الوطنى الليبى ثابت ولن يتغير..
متابعة /سامية على
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن موقف مصر تجاه دعم الجيش الوطنى الليبى فى حملته للقضاء على العناصر والتنظيمات الإرهابية ثابت ولم ولن يتغير.
وشدد الرئيس ــ خلال استقباله عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبى بقصر الاتحادية أمس ــ على ضرورة احترام السيادة الليبية والحفاظ على وحدة أراضيها، وتعزيز تماسك مؤسساتها الوطنية، وحماية مقدرات الشعب الليبى الشقيق، ورفض كل أشكال التدخلات الخارجية فى الشأن الداخلى الليبى.
كما أكد الرئيس الدور المحورى المهم لمجلس النواب الليبى وجميع المؤسسات الوطنية الليبية لإعلاء المصلحة العليا للبلاد، والحفاظ على وحدة ترابها الوطنى، معربا عن استعداد مصر لتقديم جميع الإمكانات الضرورية من أجل مساعدة الأشقاء الليبيين فى تسوية الأزمة الليبية، انطلاقا من مبادئ السياسة المصرية القائمة على التعاون والبناء والتنمية وتحقيق مصلحة الشعوب والأجيال القادمة واحترام قيم ومبادئ حسن الجوار.
وأشار الرئيس إلى تقدير مصر ودعمها دور عقيلة صالح ومجلس النواب الليبى باعتباره المصدر الرئيسى للشرعية الفعلية، مشددا على أن إرادة الشعب الليبى هى المقدرة، ويجب أن تحترم وتكون مفعلة ونافذة.
وأعرب السيسى عن ثقته فى قدرة الشعب الليبى الشقيق على إعادة بناء دولة حديثة قوية، ترسى دعائم الأمن والاستقرار فى أنحاء ليبيا.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث باسم الرئاسة، بأن الرئيس السيسى أكد الأولوية القصوى التى توليها مصر لعودة الاستقرار إلى الشقيقة ليبيا وتمكينها من استعادة دورها إقليميا ودوليا.
وأوضح أن رئيس مجلس النواب الليبى أطلع الرئيس على مستجدات الأوضاع فى بلاده، معربا عن تقديره الدور المصرى بالغ الأهمية فى تثبيت السلم والاستقرار فى ليبيا، فى ظل العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، والدعم المصرى لجهود المؤسسة العسكرية الليبية فى مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة، سعيا نحو تهيئة المناخ المطلوب للتوصل إلى حلول سياسية وتنفيذ الاستحقاقات الدستورية، بما يلبى تطلعات الشعب الليبى نحو الحياة الآمنة والكريمة.
حضر اللقاء الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.