حظر الأونروا وسط أسوأ الأزمات الإنسانية.. ما تداعيات القرار؟
كتب / محمد طعيمة
من خلال المباحثات بين وكالة الأنباء الدولية لحقوق الأنسان / Intl. News Agency For Human Rights برئاسة السفير دهيثم بوسعيد ورئيس مجلس إدارة جريدة تحيا مصر حره برئاسة المستشار أحمد عارف عن طريق محمد طعيمه المستشار العسكري للجريده ومدير مكتب الوكاله بالقاهره محمد طعيمه
لاقى قانون حظر الأونروا الذي أقره الكنسيت الإسرائيلي بأغلبية ساحقة إدانات فلسطينية وعربية ودولية.
وأجمع 92 عضوا في الكنيست من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار على رفع البطاقة الحمراء في وجه منظمة الأونروا، بالتزامن مع واحدة من أحلك الظروف على الفلسطينيين وأشدها صعوبة وحاجتهم لها لإغاثتهم وإيوائهم، خاصة في قطاع غزة.
هذا الادعاء ينفيه الفلسطينيون الذين سيعانون الأمرين بعد إقرار القانون خاصة وأن الأونروا مسؤولة منذ خمسينيات القرن الماضي، أي بعد نكبة 48 عن إدارة المخيمات الفلسطينية في الداخل والشتات وعن التعليم والصحة والشؤون الاجتماعية والإغاثة فيها. وبالتالي، فإن منعها من العمل يعني نكبة جديدة بالنسبة لهؤلاء ومن هنا قال رئيس وكالة الأنباء الدوليه هيثم أبو سعيد أن
القضية الآن واضحة.. تصفية الأونروا لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وتصفية الحل السياسي.ورد عليه طعيمه قائلا
إسرائيل بدل أن تركز على وقف إطلاق النار، أصبحت تركز على الأونروا، التي أصبحت هدفا استراتيجيا لها.
ويتذرع القائمون على القانون بأن الأونروا تدعم ما يصفونه بالإرهاب، وأن موظفين فيها كانوا متورطين في أحداث السابع من أكتوبر وما بعدها في غزة.
واخيرا وليس اخرا واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين.