هيئه الرقابة النووية والإشعاعية في ضيافة مكتبة مصر العامة
كتبت/ إيمان النجار
*في ضوء توجيهات لواء خالد شعيب محافظ مطروح وضمن فعاليات مبادرة “بداية”:
تفعيلا لبروتوكول التعاون الذي تم توقيعه منذ أيام بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية برئاسة الاستاذ الدكتور سامي شعبان وصندوق مكتبات مصر العامة برئاسه معالي السفير رضا الطايفي، وفي اطار التعاون المشترك مع منطقة مطروح الازهرية ومدرسة السيدة عائشة عقدت المكتبه عدد من الندوات واللقاءات التوعوية حول دور هيئة الرقابة النووية والاشعاعية وتاريخ برنامج مصر النووي.
حيث أوضح الاستاذ رامي عفيفي اخصائي اول تواصل استراتيجي وتعاون دولي بهيئة الرقابة النووية والاشعاعية تاريخ العمل على البرنامج المصري النووي والذي بدأ في خمسينيات القرن الماضي وتلاه انشاء اول مفاعل بحثي في انشاص بالشرقية في 1961 اعقب ذلك محاولات عدة لإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة النووية ،حتى بدأت الخطوات الفعلية في 2015.
واكد عفيفي على استقلال عمل الهيئه وتبعيتها بصورة مباشرة لرئاسة مجلس الوزراء مما يضمن الحياد والنزاهة وضمان تحقيق هدف البرنامج من استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية نافعة ودون الأضرار بالمواطنين في تأكيد واضح لأهمية حمايه الانسان من اي مخاطر اشعاعيه ونوويه وضمان استخدام الطاقه النوويه ضمن حدود الاستخدامات الامنه بالاضافه الى دورها التوعوي وتفاعلها مع الجمهور من اجل نشر الثقافه العامه فيما يخص الملف النووي بمصر وأهمية الرقابة على جميع المنشآت العاملة والمستخدمة للإشعاعات النووية والتي تعمل في مجالات عدة منها الكشف عن البترول والتعدين ومجالات صناعية وطبية وكذلك الأغذية والمشروبات وإنتاج الطاقة وما نشهده في محطة الضبعة النووية المخصصة لإنتاج الطاقة الكهربائية، وتتضمن المحطة انشاء أربع وحدات، قدرة الوحدة الواحدة ١٢٠٠ ميجاوات.
وفي هذا الصدد أكد عفيفي على دور الهيئة الرقابي على كل ما يتعلق بعمل محطة الضبعة النووية ضماناً لاتخاذ جميع إجراءات الأمن والسلامة مشيراً لأن أي نشاط نووي وإشعاعي في مصر هو خاضع تماماً لجهاز رقابي قادر على تأمين ظروف العمل من خلال احدث أساليب وإجراءات الأمن والسلامة المتبعة عالمياً.
جدير بالذكر أن هيئة الرقابة النووية قد قامت باصدار اذن قبول موقع الضبعة تحديدا لبناء المفاعل النووي السلمي نظرا لمقومات الموقع الطبيعية والديموجرافية للمكان.
وقد التقى ممثل هيئة الرقابة النووية بطلاب المراحل الابتدائية والإعدادية خلال ندواته التوعوية بالمحافظة وذلك بالتنسيق مع المنطقة الأزهرية ومدرسة السيدة عائشة الإعدادية.
حيث أكد فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم رئيس منطقة مطروح الازهرية في لقاءه المشترك مع الهيئة بمكتبة مصر العامة أن مصر دوله عظيمه رغما عن الجميع وذلك لانها تقوم بدور حضاري تاريخي منذ بدايه حياه الانسان على الارض، وستظل دولة عظيمة بما تخطط له القيادة السياسية وحددته بدقة في رؤية مصر الاستراتيجية 2030 في خطوات ثابته نحو مستقبل مشرق بدعم من قيادة واعية ولعل احدث تلك الخطوات هي مبادره بدايه لبناء انسان جديد فثروه مصر البشريه عظيمه وعظمتها تاريخيه فقد هيا الله الانسان للانسان الارض ومن عليها ويتطلب ذلك من المواطن المصري ان يتلقى خطوات قيادته السياسيه وان يتفاعل معها في محاوله لمجابهه الحروب الخفيه والمؤثره التي تحاصر مصر على مختلف الأصعدة مستشعرا الهدف الاسمى والاعظم من خلقه وانه خليفه الله في ارضه وانه مطالب بالسعي للاعمار وليس الافساد.
كما وقد جاء لقاء طالبات المرحلة الإعدادية بمدرسة السيدة عائشة لقاءا يميزه تساؤلات الطالبات التي تدل على الثقافة وإعمال الفكر وهو ما دعت إليه وتناولته أستاذة دعاء عبده مدير المدرسة بل وسبق وأن مهدت إليه خلال طابور الصباح.
كما التقى رامي عفيفي اخصائي التواصل الاستراتيجي بالهيئة بالعاملين بمكتبة مصر العامة لاعدادهم ليكونوا سفراء للتواصل فيما يخص التعريف بالهيئة، وقد صرح استاذ أسامة المرسي مدير عام مكتبة مصر بمطروح أنه جاري التنسيق لتدشين ركن كامل بمكتبة اطلاع الكبار لعرض اصدارات الهيئة ومطبوعاتها دعماً لفروع المعرفة والثقافة التي تزخر بها مكتبة مصر العامة بمطروح.