أول تعليق من والد قاتل حارس الملك سلمان
وكالات
علّق الدكتور مشعل ممدوح آل علي، عضو مجلس الشورى السعودي، صباح اليوم، على قتل نجله ممدوح آل علي، لصديقه اللواء عبد العزيز الفغم، الحارس الشخصي للعاهل السعودي.
وكتب مشعل آل علي، سلسلة تغريدات طلب فيها المغفرة والشهادة للفغم، قائلاً: “بسم الله على نفسي وأهلي وذريتي وبلدي بسم الله خير الأسماء الذي لا يضر معه أذى الكافي الشافي الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا بالسماء وهو السميع العليم ورفع الله عنا السوء والأذى بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصل اللهم على محمد وآله نستغفر الله ونتوب إليه ياذا الجلال والإكرام”.
وأضاف: “مع التجليات الإلهية والرحمات الربانية نسألك أن تغفر لعبدك الفغم الوفي ابن الأوفياء، له الدعوات بالغفران والشهادة، وللغادر نقول رفعته إلى مقعد عليا بعد إن كان في الدنيا ملازما لولي أمرنا والد الجميع سلمان أعزه الله فكل السعوديين له دروعا وجندا عظم الله أجور”.
وتابع :” ولاة أمرنا وقادات الحرس الملكي وأسرته بنيه وذوية والشعب السعودي”.
قال المتحدث باسم شرطة مكة، إن اللواء عبد العزيز الفغم حارس الملك سلمان قتل مساء أمس السبت في إطلاق نار، بحسب ما ذكرته صحيفة عكاظ السعودية.
وأضاف المتحدث أن “اللواء الفغم كان في زيارة لصديقه تركي بن عبد العزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، دخل عليهما صديق لهما يُدعى ممدوح بن مشعل آل علي، وأثناء الحديث تَطَوّر النقاش بين اللواء عبد العزيز الفغم وممدوح آل علي؛ فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على اللواء عبد العزيز الفغم مما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية”.
وتابع: “عند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تَحَصّن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضًا الاستسلام؛ الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيّد خطره”.
وأسفر الحادث عن مقتل الجاني على يد قوات الأمن، واستشهاد اللواء عبد العزيز الفغم (رحمه الله) بعد نقله للمستشفى جراء إصابته من رصاص الجاني، وإصابة تركي بن عبدالعزيز السبتي سعودي الجنسية، وجيفري دالفينو ساربوز ينغ فلبيني الجنسية الموجودين بالمنزل.