ندوة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة بحزب حماة الوطن
فاطمة محمد
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ضد العنف نظم حزب حماة الوطن بتكليف من النائب أحمد يحيي وكيل لجنة الأمن القومي بمجلس النواب وأمين الحزب بالغربيه بتكليف أمانة المرأة بأمانة الغربيه الدكتوره سلوي عمارة امين. المراه بالغربيه وايماء الي ماذكر اعلاه تم تكليف الأستاذ/ أسامة محيسن..
بالحضور من قبل السيد / وحيد فرج امين حي اول المحله
وحضور أمينة المراه بحي اول المحله
الأستاذة / كريمة عبد الرحيم الزغبى
ومساعد امين المراه بحي اول المحله
الاستاذة / سماح وجيه عطا
ومساعد امين المراه بحي اول المحله
الأستاذة / عبير عبد العظيم
وحضر ابضا فضيلة الشيخ/ محمد عبد القادر
وكانت ندوه معبرة عن الواقع و مكانة المراه في الاسلام حيث أشار الشيخ محمد عبد القادر. إلى
مكانة المرأة في الإسلام وقضايا العنف ضد المرأة
حيث قال
مكانة المرأة في الإسلام
المرأة في الإسلام لها مكانة عظيمة ودور هام في بناء المجتمع. فقد جاء الإسلام ليكرم المرأة ويرفع من شأنها بعد أن كانت في بعض المجتمعات تُعامل كشيء لا قيمة له. وقد منح الإسلام المرأة حقوقًا كاملة، سواء كانت كأم، أو زوجة، أو ابنة، أو أخت، مما يعكس التوازن الذي جاء به الإسلام في التعامل مع الجنسين.
حقوق المرأة في الإسلام:
- الحقوق الاجتماعية:
الإسلام كرّم الأم، وجعل برها وطاعتها عبادة من أعظم العبادات.
أوصى بحسن معاملة الزوجة والرفق بها، فقال النبي ﷺ: “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”.
ضمن للمرأة حقها في الميراث، وهي مسألة لم تكن موجودة في العديد من الثقافات قبل الإسلام.
وقد تكلم المستشار/ الشناوى ابو جاموس
- الحقوق الاقتصادية:
أقرّ الإسلام حق المرأة في التملك والعمل بشرط أن يكون العمل شريفًا ويحترم القيم الأخلاقية.
أعطاها الحق في الاحتفاظ بأموالها وممتلكاتها دون تدخل أي شخص.
- الحقوق السياسية:
سمح الإسلام للمرأة بالمشاركة في الشؤون العامة، مثل الشورى والمساهمة في حل المشكلات المجتمعية.
قضايا العنف ضد المرأة
رغم المكانة السامية التي أقرها الإسلام للمرأة، إلا أن بعض المجتمعات لا تزال تمارس أشكالًا مختلفة من العنف ضدها، وهو ما يتنافى مع تعاليم الإسلام والقيم الإنسانية.
أشكال العنف ضد المرأة:
- العنف الأسري:
يشمل الضرب، الإساءة اللفظية أو النفسية من قبل الزوج أو أحد أفراد الأسرة.
- العنف المجتمعي:
التحرش الجنسي، التمييز في العمل، وعدم منحها حقوقها القانونية.
- العنف الثقافي:
استمرار العادات والتقاليد التي تضر بالمرأة، مثل تزويج القاصرات أو حرمانها من التعليم.
الحلول من منظور إسلامي:
- التوعية الدينية:
نشر الوعي بأن الإسلام يحرم الظلم والعنف، ويحث على احترام المرأة وتقديرها.
- تعزيز القوانين:
ضرورة وجود قوانين رادعة تحمي المرأة من كافة أشكال العنف.
- التربية الأخلاقية:
تعزيز التربية القائمة على الاحترام والمساواة بين الجنسين داخل الأسرة.
- تمكين المرأة:
دعم المرأة وتعزيز دورها في المجتمع من خلال التعليم والتمكين الاقتصادي.
الخاتمة
المرأة في الإسلام لها مكانة مميزة، ولكن التحديات المعاصرة تتطلب جهدًا مشتركًا من الأفراد والمجتمعات لمكافحة الظلم والعنف ضدها. الإسلام هو مرجعنا في ضمان حقوق المرأة، والالتزام بتعاليمه هو السبيل لتحقيق العدالة والمساواة للجميع.
.
.كتبت/ فاطمة محمد..