” التربية الإيجابية ومواجهة العنف الأسري ” بمجمع اعلام الجمرك
كتبت/ إيمان النجار
نظم مجمع إعلام الجمرك بالهيئة العامة للإستعلامات، بالتعاون مع جمعية البركة في الشباب ندوة بعنوان ” “التربية الإيجابية ومواجهة العنف الأسري ”
في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي للتوعية بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية تحت شعار ” “إيد في إيد.. حننجح اكيد “، بحضور فضيلة الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، و الدكتور ناجح راجح وكيل مديرية الأوقاف بالإسكندرية، والدكتور معتز الشناوى مدير تحرير جريدة الجمهورية، والأستاذة حنان الطحان رئيس جمعية البركة في الشباب، والدكتورة لمياء المعيطى مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية والدكتورة سعاد الجيار مسؤول التدريب والتعليم بمديرية الصحة بالإسكندرية، وبحضور العشرات من ممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية و طلاب الجامعة .
وافتتحت الإعلامية أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك الندوة بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، والترحيب بالسادة الحضور، مؤكدة علي دور قطاع الإعلام الداخلي في رفع وعي المواطنين باهمية المشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية المتعددة وأهمها مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان .
وأعربت الأستاذة حنان الطحان، عن تقديرها الكامل للهيئة العامة للإستعلامات ومركز النيل للإعلام بالإسكندرية، لدوره الكبير فى رفع الوعى والتنمية المجتمعية لكل فئات المجتمع السكندري، مؤكدة أن جمعية البركة في الشباب دائما تسعى إلى العمل على تغيير نمط الحياة والتربية الإيجابية لكل الفئات المستهدفة من السيدات وربات البيوت والفتيات والشباب، إلى جانب تقديم كل الدعم للمرأة المعيلة.
وقالت الدكتورة سعاد الجيار، ان تطبيق برنامج التربية الإيجابية، أسهم في تعزيز الروابط بين جميع أفراد الأسرة والمجتمع،مشددة على أهمية التعاون والتفاهم لبناء بيئة إيجابية،معربةً عن أملها فى أن يكون هذا البرنامج بداية لمرحلة جديدة من التطور والنجاح لمجتمعنا، مؤكدةً أن التربية الايجابية تهدف الى إعداد اجيال صالحة وبناء الطفل جسدياً و ذهنياً و معنوياً وضرورة تعليم القيم الحميدة كالصدق و التعاون و الإبداع و إحترام الكبير و العلم و العلماء مما ينعكس بالايجاب على المجتمع .
وقال الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف،
بداية احد اهم المبادرات الرئاسية التى دشنها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، من أجل التنمية البشرية وتهدف لبناء مسار جديد وبداية جديدة للمواطن المصري، خاصة أن الإنسان المصرى هو ركيزة الدولة المصرية، وقضية التربية الإيجابية قضية هامة ولها من الأهداف النبيلة ما يعجز الكلام عن وصفها، والدولة دائما تعول على المواطن المصرى وتستثمر فيه لأن العنصر البشرى هو أهم ما فى الحياة، مؤكدا أن بناء الأسرة يبدأ منذ إختيار الزوجة الصالحة وفق الضوابط التى حددها لنا سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو معيار الدين فكلما كانت المرأة ذات دين كلما كانت الأسرة قوية وسليمة، ثم يأتى بعد ذلك دور الرجل فى السعى والعمل من أجل إطعام الأسرة وتلبية متطلباتهم وهنا يجب أن يكون المال من حلال، وتكون الزوجة حريصة قبل زوجها على أن تبنى اسرتها بمال من حلال ، و يجب على الزوجة حسن التعامل مع الزوج وكذلك الزوج يحسن معاملة زوجته لأنها وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضرورة الصبر لكل من الزوجين لأن الأسرة تبنى بالعمل والجهد والصبر .
فيما كشفت الدكتورة لمياء المعيطي كيف تساهم التربية الإيجابية، في رفع مستوى الوعي بين الأسرة بمختلف الفئات، موضحةً الأساليب والممارسات التي يجب تطبيقها لتعزيز التواصل الفعال والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع كما تم فتح الحوار والنقاش مع الفتيات والسيدات والشباب ، تضمن كيفية تطبيق مبادئ التربية الإيجابية في المنزل، وسبل تعزيز التعاون بين البيت والمجتمع لدعم نمو الأطفال بشكل متكامل .
قال الدكتور معتز الشناوى ان العنف ضد النساء والفتيات هو أكثر انتهاكات حقوق الإنسان شيوعا على مستوى العالم، ومن أكثر العوامل المؤثرة علي استقرار الاسرة ، فقد أشارت أحدث التقديرات، إلى تعرض ما يقرب من امرأة واحدة من كل ثلاث نساء في سن 15 عاما أو أكثر، للعنف الجسدي أو الجنسي من قبل الشريك الحميم أو العنف الجنسي من غير الشريك أو كليهما مرة واحدة على الأقل في حياتهن، مما يشير إلى أن مستويات العنف ضد النساء والفتيات ظلت دون تغيير إلى حد كبير على مدار العقد الماضي.
واوضح الشناوي ان اختيار عدد من النشطاء الفترة من 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر – الموافق اليوم العالمى لحقوق الانسان، لتكون هي الحملة الدائمة لمناهضة العنف ضد المرأة ،وتم اختيار اللون البرتقالي ليدل على مناهضة العنف ضد المرأة في العالم، لأنه لون شروق الشمس، وهو دليل على الأمل والثقة في أنه يوما ما سيعيش البشر في عالم خال من كافة أشكال العنف ضد المرأة .