ثورة الموضة تتحقق في مطروح
كتبت/ إيمان النجار
عندما نذكر محافظة مطروح يظن البعض أن غالبية النساء يرتدين الزي التقليدي الذي له صفات الببيئة المحيطة، ولا يخطر ببال أحد أن مطروح محافظة مترامية الأطراف بها مؤسسات كبرى وجامعة وغيرها من المنشآت التي تمتلئ بالموظفين والموظفات والطالبات، مما يتطلب وجود محلات للملابس الراقية التي تتناسب مع المجتمع المتحضر،
وقد كان لجريدة تحيا مصر حرة تجربة إعلامية في محل “ايطاليانو” لصاحبه محمد عبد الحافظ الشاب المطروحي الذي حقق المعادلة الصعبة لنساء مطروح وهي اقتناء البراندات الأوروبية والعالمية بأسعار تنافسية،
حرص محمد عبد الحافظ على السفر لتتبع آخر صحيات الموضة في البلاد الأوروبية ودراسة السوق ثم إقامة صرح للموضة في مدينة مطروح بشارع اسكندرية ليكون مقصدا لكل عشاق الرقى والتميز والفخامة، ثم يحاول أن يصل لأكبر عدد ممكن من سكان المحافظة عن طريق العروض والتخفيضات التي تجذب معظم الناس.
أنه إصرار الشاب المصري الطموح الذي يسعى لتحقيق النجاح له ولبلده .