المحلة والتوكتوك… استغاثة إلى السيد محافظ الغربية
كتب / أسامة محيسن
بالأمس القريب، شهدنا حادثة مؤلمة: طفل صغير يقود توكتوك يصدم فتاة في ريعان شبابها. الحادثة كشفت عن فوضى عارمة، حيث لا أحد يتحرك لإيقاف هذا العبث الذي يهدد أرواح الناس يوميًا.
واليوم، في شارع البحر، الشارع الرئيسي بالمحلة الكبرى، المشهد يتكرر: أطفال صغار يقودون التوكتوك بلا أدنى شعور بالمسؤولية. الساعة السابعة مساءً، وسط الزحام، نرى طفلًا لا يتجاوز عمره 11 عامًا يقود التوكتوك بسرعة جنونية، يتجاوز السيارات والمارة وكأن الأمر لعبة. لا مبالاة تامة بالأرواح التي قد تُزهق بسبب هذا التصرف الطائش.
من يتحمل المسؤولية؟
هذا الطفل لا يخاف من شيء؛ لأنه ببساطة وجد من يمنحه التوكتوك ليلعب به، غير مكترث بالأضرار التي قد يسببها. إلى متى سيبقى التوكتوك أزمة في مدينة المحلة الكبرى؟
إلى متى يستمر التسيب والإهمال؟
أسئلة مشروعة تحتاج إلى إجابة:
- أين شرطة المرور مما يحدث؟
- كيف يسمح للأطفال بقيادة هذه الدراجة المميتة؟
- من المسؤول عن تسليم التوكتوك لهؤلاء الأطفال؟
- كيف يمكن لشخص عاقل أن يعطي طفلًا توكتوكًا ليقوده مقابل المال؟
نناشد الجهات المعنية، وعلى رأسها السيد محافظ الغربية، وشرطة المرور، بالتدخل الفوري والحازم لإنهاء هذه الفوضى التي أصبحت تهدد أرواح أهالي المحلة الكبرى يوميًا.