تصريح خاص لجريدة تحيا مصر حرة من البروفيسور وليد توفيق،
يعكس رؤيته نحو الارتقاء بالتعليم في منطقتنا.
شرف عظيم ومسؤولية كبيرة
بفضل الله، يسعدني ويشرفني أن أعلن عن اختياري كعضو في مجلس جائزة نوبل للتعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
إن هذا التكليف يمثل مسؤولية كبرى وفرصة ذهبية للعمل على تطوير التعليم كركيزة أساسية لمستقبل مشرق. كما يعكس الطموح المشترك في الارتقاء بمنظومتنا التعليمية من خلال الابتكار والبحث العلمي، بما يسهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات الغد.
إن التعليم هو بوابة التغيير، وأؤمن بأن جهودنا الجماعية يمكن أن تُحدث تحولاً نوعياً في مجال التعليم ليس فقط في منطقتنا، بل على مستوى العالم.
نبذة عن البرفسير وليد توفيق.
البروفيسور وليد توفيق: رائد في فيزياء الليزر وتكنولوجيا النانو
مقدمة
يُعتبر البروفيسور وليد توفيق من أبرز العلماء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال فيزياء الليزر وتكنولوجيا النانو. بفضل مسيرته الأكاديمية المتميزة وخبرته التي تتجاوز العشرين عاماً، استطاع أن يساهم بشكل كبير في تطوير التحليل البيئي وعلاج السرطان من خلال تطبيقات الليزر الفائق السرعة.
التعليم والمسيرة الأكاديمية
حصل البروفيسور وليد توفيق على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة القاهرة بالتعاون مع جامعة ميونخ التقنية (TU Munich) في ألمانيا، مما أتاح له الفرصة للتعمق في مجالات الفوتونيات وتكنولوجيا النانو. بعد إكمال دراسته، عاد إلى الوطن ليلتزم بتطوير البحث العلمي في المنطقة.
المناصب الحالية
يشغل البروفيسور توفيق حالياً منصب رئيس قسم تطبيقات الليزر في مركز البحوث النانوية (NILES) بجامعة القاهرة. في هذا الدور، يشرف على أكثر من 30 طالباً خريجياً، حيث يوجههم في أبحاثهم ويساهم في إعداد جيل جديد من العلماء المتخصصين في مجالات الفوتونيات والليزر.
الإنجازات والتقديرات
تميز البروفيسور توفيق بكونه من بين أفضل 2% من العلماء في مجال الفوتونيات، وفقاً لتصنيف جامعة ستانفورد. هذا التصنيف يعكس تأثيره الكبير في مجال البحث العلمي والابتكار. بالإضافة إلى ذلك، فهو عضو كبير في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) والجمعية الأمريكية للفوتونيات (OSA)، مما يعزز من مكانته الدولية ويتيح له فرص التعاون مع علماء وخبراء من مختلف أنحاء العالم.
الإسهامات العلمية والتطبيقات العملية
تتجلى إسهامات البروفيسور توفيق في تطبيق الابتكار العلمي على تحديات العالم الحقيقي. ففي مجال التحليل البيئي، ساهمت أبحاثه في تطوير تقنيات جديدة لرصد الملوثات بدقة عالية باستخدام الليزر الفائق السرعة. أما في علاج السرطان، فقد عمل على تحسين تقنيات الليزر المستخدمة في الجراحة والعلاج الإشعاعي، مما يزيد من فعالية العلاجات ويقلل من الأضرار الجانبية.
عضو مجلس جائزة نوبل للتعليم
تقديراً لإسهاماته العلمية والأكاديمية، تم انتخاب البروفيسور وليد توفيق كعضو في مجلس جائزة نوبل للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. هذا الدور يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها جهوده ويساهم في تعزيز مكانة التعليم والبحث العلمي في المنطقة.
الخاتمة
يمثل البروفيسور وليد توفيق مثالاً يحتذى به في الالتزام بالبحث العلمي والتطوير التقني. من خلال مسيرته المتميزة وإسهاماته البارزة، يساهم في دفع حدود المعرفة العلمية ويحفز الشباب على الانخراط في مجالات البحث والتطوير. إن جهوده المستمرة تعزز من مكانة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الساحة العلمية العالمية، مما يجعل منه شخصية محورية في مستقبل العلوم والتكنولوجيا.
#نوبل_للتعليم
#الإبداع_والابتكار
#التعليمقوةمستقبلية
البروفيسور وليد توفيق
رئيس قسم تطبيقات الليزر
جامعة القاهرة