التهجير القسري لسكان غزة يمثل هجوماً على التطلعات المشروعة للفلسطينيين ويزعزع استقرار المنطقة
بقلم / محمد طعيمه
اكدت جريدة تحيا مصرحره برياسة المستشار احمد عارف بمتابعة محمد طعيمه المستشار العسكري للجريده من خلال مندوبين بيان بعض الوكالات الاخباريه بشأن الأحداث الجاريه التي تزعزع المنطقه وأضافت أن “التهجير القسري لسكان غزة سيمثل هجوماً على التطلعات المشروعة للفلسطينيين ويزعزع استقرار المنطقة”.
كما أكدت أن “مستقبل غزة يجب ألا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة بل في إطار دولة مستقبلية تحت رعاية السلطة الفلسطينية”
فيما أردفت أن فرنسا ستواصل “معارضة الاستيطان المخالف للقانون الدولي وأي رغبة في ضم الضفة الغربية بشكل أحادي”.
“تمكينهم من العودة إلى ديارهم”
من جهته أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على ضرورة تمكين الفلسطينيين من “العودة إلى ديارهم” في غزة.
وقال خلال الإحاطة الأسبوعية في البرلمان: “ينبغي تمكينهم من العودة إلى ديارهم. ينبغي تمكينهم من إعادة البناء وينبغي لنا أن نكون معهم في مسار الإعمار نحو حل الدولتين”.
بدوره شدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، خلال زيارة لكييف، على أن بلاده تريد “ضمان المستقبل للفلسطينيين في وطنهم”.
وأوضح قائلاً: “نريد أن نرى الفلسطينيين يزدهرون في غزة والضفة”.
كذلك أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن “طرد الفلسطينيين من غزة غير مقبول وسيؤدي إلى معاناة وكراهية جديدة”.
وأوضحت أن “غزة مثلها مثل الضفة والقدس الشرقية ملك للفلسطينيين”.
كما ختمت بالقول إنه “ينبغي ألا يكون هناك حل يتجاهل الفلسطينيين”.
“حل الدولتين أساس التسوية”
من جانبه أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن روسيا تابعت تصريح ترامب بشأن غزة “لكننا ننطلق من الموقف العربي الرافض للفكرة”.
وأضاف للصحافيين أن “حل الدولتين هو أساس التسوية في الشرق الأوسط”.
يذكر أن ترامب كان دعا أمس الأردن ومصر مرة أخرى إلى استقبال سكان غزة، قائلاً إن الفلسطينيين هناك ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع الساحلي في أثناء إعادة بنائه بعد حرب إسرائيلية طاحنة ضد حماس استمرت نحو 16 شهراً، ونشرت الدمار في غزة.
إلا أنه هذه المرة أكد أنه سيدعم إعادة توطين الفلسطينيين “بشكل دائم”، متجاوزاً اقتراحاته السابقة التي رفضتها كل الدول العربية بشدة.