الجامعة العربية تندد بالهجوم التركى وقطر تتحفظ
كتب/أيمن بحر
أنهى مجلس الجامعة العربية إجتماعا فى القاهرة على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة الهجوم التركى على شمال سوريا وأصدر بيانا ختاميا أدان فيه ما وصفه بـ العدوان التركى على سوريا بيد أن قطر والصومال تحفظتا على البيان.
أدانت الجامعة العربية (السبت 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2019) ما وصفته بـالعدوان التركى على سوريا وحملت أنقرة مسئولية تفشى الإرهاب جاء ذلك فى بيان صدر بعد إجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ بالقاهرة لبحث الهجوم التركى على شمال سوريا وذكرت قناة الجزيرة الفضائية القطرية أن قطر والصومال تحفظتا على مضمون البيان الختامى.
وإعتبر المجلس فى قرار فى ختام أعمال إجتماعه الطارئ بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة العراق، فى القاهرةالعدوان التركي تهديداً مباشراً للأمن القومى العربى وللأمن والسلم الدوليين
وطالب المجلس فى قراره تركيا بوقف هجومها والإنسحاب الفورى وغير المشروط من كافة الأراضى السورية، مشدداً على أن هذا “العدوان على سورية يمثل الحلقة الأحدث من التدخلات التركية والإعتداءات المتكررة وغير المقبولة على سيادة دول أعضاء في جامعة الدول العربية
وقرر مجلس الجامعة النظر فى إتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة ما وصفه بـ العدوان التركى بما فى ذلك خفض العلاقات الدبلوماسية، ووقف التعاون العسكرى ومراجعة مستوى العلاقات الإقتصادية والثقافية والسياحية مع تركيا، كما حث المجتمع الدولى على التحرك فى هذا السياق مع العمل على منع تركيا من الحصول على أى دعم عسكرى.
كذلك أكد بيان الجامعة على الرفض القاطع لأى محاولة تركية لفرض تغييرات ديموغرافية فى سوريا عن طريق إستخدام القوة فى إطار ما يسمى بالمنطقة الآمنة بإعتبار أن ذلك يمثل خرقاً للقانون الدولى ويدخل فى مصاف الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التى تستوجب الملاحقة والمحاسبة القضائية الدولية لمرتكبيها ويشكل تهديداً خطيراً لوحدة سوريا وإستقلال أراضيها وتماسك نسيجها الإجتماعى.
وأخيرا قرر المجلس الموافقة على إدراج بند التدخلات التركية فى الدول العربية كبند دائم على جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى وتشكيل لجنة لمتابعة الأمر.