728x90
728x90
previous arrow
next arrow
أخبار عربية و دولية

إرتفاع عدد المهاجرين السوريين القادمين من الشمال السورى الى العراق

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

كتب/ايمن بحر

رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الامني ومكافحة الإرهاب هرباً من الغزو التركى ظهرت مخاوف السلطات العراقية من آثار عملية نبع السلام، كيف تخطط السلطات العراقية العراقية للوقاية من خطر هروب داعشيين للعراق؟ يعلو صوت التحذيرات العراقية من آثار عملية نبع السلام للغزو التركى لسوريا إذ يؤكد المسئولون العراقيين تهديدها للأمن القومى العراقى، وآخرون يؤكدون أنها تمهد لكارثة إنسانية جديده.
الحكومة العراقية بين مطرقة هروب اللآجئين السوريين وسندان تسلل الإرهابيين الداعشيين اليها، ما هى الآلية التى تتخذها الحكومة العراقية لعدم تكرار سيناريوهات الأعوام الماضية؟ هل من تفاهميات بين بغداد وأنقرة للتقليل من ما يجرى فى الشمال العراقى على العلاقات بينهما؟.
عملية نبع السلام كما أسماها الترئيس التركى رجب طيب أردوغان وضعت الحكومة العراقية أمام تحديات جمة، حيث إزداد قدوم الإرهابيين بتنظيم داعش الى العراق، لذلك قامت الحكومة العراقية بنشر تعزيزات للقوات العراقية على الحدود مع سوريا ورفع حالة الإستنفار حرصاً من عمليات تسلل لإرهبوا داعش خاصة بعد ورود أنباء عن هروب بعض الإرهابيين من سجون قوات سوريا الديمقراطية، حيث وصل خمسمائة كردى سورى الى أقليم كردستان، ذلك دفع وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان لزيارة العراق لبناء معتقلات خاصة بمقاتلى داعش، وحذرت السلطات العراقية من تحويل بلدهم الى جوانتانامو جديد بالشرق الأوسط، ما الثمن الذى ستدفعه الحكومة العراقية نتيجة الفوضى الأمنية للغزو.
تعدد التداعيات حيث حتفظ قوات قسد بثمانية آلاف إرهابى من تنظيم داعش بينهم مقاتلون أجانب وعرب، سبق أن إستلم العراق الف وستمائة إرهابى تم توزيعهم بين الأجهزة الإستخباراتية وتم محاكمتهم، والحدود العراقية التركية البالغ مساحتها ستمائة وخمس كيلو متراً لذلك تعددت المخاوف العراقية، إتخذت القوات العراقية الحذر والمراقبة سواءً البرية أو الجوية على الحدود السورية العراقية خاصة بعد نداء البغدادى بكسر سياج الحدود، إنه خطاً عشواء فى ليلة ظلماء، خاصة فى غياب الرؤية الدولية.
مجلس الأمن يكتفى بالتعبير عن القلق ولا يتطرق للهجوم التركى، للمرة الثانية يجتمع مجلس الأمن لإتخاذ قرار حول الهجوم العسكرى التركى على شمال سوريا بيد أنه وبعد أن أخفق فى إتخاذ موقف موحد إكتفى ببيان مقتضب يعبر عن القلق ويحذر من مخاطر هروب الجهاديين دون التطرق للهجوم التركى.
حذر مجلس الأمن فى بيان صدر بالإجماع الأربعاء (16 تشرين الأول/ أكتوبر 2019) من خطر فرار السجناء الجهاديين فى سوريا وجاء فى البيان أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ من مخاطر أن يتفرق إرهابيون من مجموعات حددتها الأمم المتحدة ومن بينها داعش بيد أن البيان لم يدعُ الى وقف العملية التركية فى شمال سوريا.
وأعرب جميع أعضاء المجلس الـ15 بمن فيهم روسيا، الطرف الفاعل فى النزاع، عن “قلقهم البالغ من تدهور الوضع الإنسانى فى شمال شرق سوريا كما إتفق الجميع فى بيانهم المقتضب على خطر قيام تنظيم “الدولة الإسلامية (داعش) بتجميع صفوفه بحسب ما ذكر سفير غربى طلب عدم الكشف عن هويته،
وإتفق مندوبو الدول الأعضاء بالمجلس على هذا البيان بعد إجتماع مغلق، هو الثانى منذ بداية العملية التركية التى أجبرت عشرات الآلاف من المدنيين على النزوح وأثارت تساؤلات بشأن مصير الآلاف من مقاتلى داعش فى السجون الكردية.
وقالت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة كيلى كرافت بعد إجتماع المجلس إن الولايات المتحدة دعت تركيا الى “التوقف عن تقويض الحملة لإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية والتوقف عن تعريض المدنيين للخطر وعن تهديد السلام والأمن والإستقرار فى المنطقة ووقف عمليتها وإعلان وقف فورى لإطلاق النار
وقالت الدول الأوروبية الأعضاء فى المجلس وهى: المانيا وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا وبولندا فى بيان مشترك الأربعاء بعد إجتماع مجلس الأمن نأسف بشدة لعدم إستجابة تركيا حتى الآن لهذه المناشدات المتكررة من حلفائها وأضاف البيان أن العملية العسكرية التركية تقوض إستقرار وأمن المنطقة كلها، وهو ما يؤدى لمزيد من المعاناة للمدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتم تبنى نص البيان القصير الذى إقترحته فرنسا بعد إجتماع وجيز عُقد بناء على طلب الدول الأوروبية الأعضاء فى المجلس، الا أنه لم يدعُ الى وقف الهجوم العسكرى التركى على شمال وشرق سوريا.
وفى إجتماع أواخر الأسبوع الماضى، منعت روسيا والصين المجلس من تبنى نصين يدعوان الى وقف الهجوم أحدهما قدمته المانيا وبلجيكا وفرنسا وبريطانيا وبولندا، والآخر طرحته الولايات المتحدة.

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى