التفاصيل الكاملة لمقتل شاب بالدقهليه
متابعة/أيمن بحر
رصدت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهليه جريمة قتل بشعه قد تكون الأولي من نوعها بعد وقوع الشك لدي طبيب الوحدة الصحية بقرية تلبانة مركز المنصورة بمحافظة الدقهليه حول طريقة موت شاب في مقتبل عمرة وذلك أثناء ذهاب أخيه الأكبر لإستخراح شهادة وفاة وتصريح دفن لهذا الشاب فطلب الطيب منه أنه لابدمن توقيع الكشف الطبي علي الجثه فتغيرت ملامح هذا الشخص مما زاد الشك لدي الطبيب والذي أصر علي الإنتقال إلى مكان وجود الجثه وبعد حضوره تأكد أن هناك شبه جنائيه في موته وعلامات تعذيب فقام بإبلاغ الجهات المختصة وتم إيداع الجثه في المشرحه و تحويلها إلي الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاه ‘
ترجع أحداث تلك القضيه والتي وقعت منذ عدة أيام قليلة بعد إحتجاز السيدة(ف .ح) لشبين من شباب القرية التي تعيش بها الأول يدعي أحمد متولي(19) عام وهو القتيل والثاني يدعي لطفي متولي(20) عام وهما أخوين وذلك لإتهام الإول بسرقة خاتم منذ عام من هذه السيده وهو برفقة إبنها وقد كان أحمد وأخيه يعملان لدي هذه السيدة حيث ذكر أهل القرية أن هذه السيدة تقوم بالأتجار في المخدرات وتدير شقه منافيه للأداب وقد قامت هذه السيده بربط لطفي بسلسلة حديد ثم أجبرت أحمد علي ضربه بعصي من الخشب السميك حتي أنهكت قواه وقامت بعدذلك بفك قيوده وقامت بتقيد أحمد والمتهم بسرقة خاتم منها وأجبرت أخيه لطفي علي ضربه حتي يقوم بالإعتراف علي الطريقه التي دخل بها للمنزل وفي غفلة من هؤلاء قامت لطفي بالقفز من أحد نوافذ المنزل وترك أخيه أحمد مكبلاً في القيود ليواجه مصيره المحتوم لتقوم هذه السيدة المجرمه بالإعتداء عليه بقطع جزئين من مكان حساس في جسده وتركته ينزف حتي الموت ثم قامت بحمله مع معاونيها إلى منزله وتركته جثه هامدة أمام أهله مديعيه أنه تعاطي كميه كبيره من المخدرات وبعدها مات في الحال وأقنعتهم بذلك وشددت عليهم بعدم إبلاغ الشرطة حتي لاتقوم بأخذ الجثه من المنزل لتشريحها وتركت لهم مبلغ (1000) بعد توقيع أخيه الأكبر والذي يعمل بتجارة الخرده علي إيصال أمانه وكذلك والدته وقالت إنها ستعطيهما هذه الأيصالت بعد ذلك ولكن أرادة الله فوق كل شيء فرفع الستار عن هذه الجريمة الشنعاء وانكشف المستور والقت الشرطة القبض على هذه السيده ومن كانوا معها وهم ثلاث سيدات سوريات وبنتين إبن لها من زوجها الأول وقد عرفت هذه السيدة بين أهل القريه بسمعتها السيئة رغم كترت زواجها وقدتم القبض على لطفي شقيق القتيل والذي اعترف تفصيلا بما حدث وأنه قام هو وأخيه بضرب بعضهم البعض تحت تهديد السلاح مما كانوا معها وقد عثرت الشرطة أثناء تفتيش هاتفها الجوال علي عدة فديوهات تم تصويرها بمعرفة هذه السيدة من بينها فديو الضرب والتعدي من قبل الأخوين علي بعضهما البعض مما أثار غضب الأهالي فقاموا بإشعال النيران في منزلها إنتقاماً منها وجزاءً لما فعلت وقد تولت النيابه العامه التحقيق لكشف ملابسات الحادث كاملاً
