اهلى مدينة بدر يستغيثون برئيس الجمهوريه لانهاء معاناتهم الصحيه
البحيره
كتب / صبرى عبد الشافى
مأساه حقيقيه يعيشها اهالى مدينة بدر وقراها وتوابعها بمحافظة البحيره المنطقه تعدادها يزيد. عن اربعمائة الف نسمه ومنذ عام ٢٠١٥ تقريبا اعلن عن بناء مستشفى جديد بمواصفات عاليه بدلا من المستشفى القديم الذى اصبح ايل للسقوط وعمت الفرحه لدى الاهالى بذلك الخبر حيث كان حلم يراودهم فى ظل وعود سابفه كثيره دون جدوى وبالفعل بدء هدم المبنى القديم
وتم نقل المستشفى بالقطعه كل مكان اصبح فيه جزء منه فاصبح المرضى فى حيره وشقاء للحصول على الخدمه الصحيه التى لا تعد خدمه صحيه بمعناها الحقيقى حيث لا تردى الاماكن التى وزعت علبها اقسام المستشفى دورها ولو نصف اداء وعلى كل مريض حسب حالته ان يبحث عن المكان الذى يذهب اليه للكشف او التحاليل او غيرهما كما ان الاماكن التى نقلت لها الاقسام ضيقه وصغيره وغير ادميه احيانا كما سنرى بالصور ومع ذلك تحمل الاهالى كل هذه المعاناه فى سبيل ان يجدوا بعد ذلك مستشفى حديثه كما كانوا يحلمون وكما علموا عن المستشفى الجديده
وبالفعل بدء العمل فى المبنى الجديد ولكن العمل فيه يسير كالسلحفاه فتارة يجرى العمل بشكل جيد وتاره يتوقف بحجة ان المقاول المسند له المشروع لم يتسلم مستحقاته من وزارة الصحه فيتوقف لفتره طويله تبعا لذلك والاهالى يضعون ايديهم على قلوبهم خوفا من ان يتوقف العمل تماما فى ظل تهديدات المقاول بالتوقف لعدم وجود سيوله ان من المقرر ان يتم تسليم المستشفى فى شهر نوفمبر ٢٠١٧ لكن لم بتم ذلك بعد ان توقف العمل عدة مرات لنقص الاعتمادات حسب قول المقاول وبسبب ارتفاع تكلفة البناء بعد ازمة الدولار ** ومنذ ايام كانت الكارثه التى وقعت على رؤوس الاهالى وهى انتشار خبر
ان المستشفى بنيت بدون ترخيص وان مدير المستشفى محرر ضده محضر وصادر ضده حكم بالغرامه مليون ونصف تقريبا بسبب ذلك المحضر وترددت اشاعات ان المبنى قد يزال تبعا لذلك المحضر المحرر من مجلس مدينة بدر عام ٢٠١٦ *** وهنا يقول المحامى / منصور مهدى العو محامى الدكتور / رجب شكر مدير المستشفى المحرر ضده المحضر ان موكله غير مسئول عن الترخيص ولا علاقه له به من قريب او بعيد لان المسئول عن ذلك هو وزارة الصحه صاحبة المبنى والمسئوله عنه وان الحكم الصادر ضد مدير المستشفى جاء نتيجة محضر حرر خطأ ضده ما يستوجب مساءلة محرره ورئيس المدينه الذى وقع عليه مما اساء واضر بمدير المستشفى
ضرر شديد نفسى ومادى فقد تركوا صاحب المبنى وامسكوا بمن ليس له اى علاقه ببناءه واكد العو انه لن يترك هذا الامر خاصة فى ظل تعتيم عليه من مجلس المدينه حيث تم اكتشافه بالصدفه *** عبد الحميد الشحات عضو مجلس محلى سابق اكد ان المستشفى تم ايقاف العمل فيه حاليا ولابد من حل للمشكله لان الاهالى تعانى من تاخر تسليم المستشفى *** الجريده لديها معلومات تقول ان المقاول له مستحقات حوالى ٢٥ مليون جنيه لدى وزارة الصحه يطالب بها دون جدوى والصحه تريد منعه من استكمال المستشفى وارسلت له انذارات اذا لم يكمل اعماله ستسحب منه العمليه وتطالبه بتعويض والمقاول ابلغ احد الاطباء انه قام برفع دعوى ضد الوزاره وانه يرغب فى لقاء اللواء / السيد الشال المسئول عن الماليات بمكتب الوزير دون جدوى منذ مده طويله
ولم يتمكن من ذلك لحل مشكلة مستحقاته لدى الوزاره كما ان هناك قرار من مجلس الوزراء بمد المهله للمشروعات التى اضيرت من ازمة الدولار وتعويم الجنيه لمدة ستة اشهر يريد الاستفاده بها مثل غيره والوزاره ترفض منحها له *** دوامه من الاشكاليات والاحداث والمواطن لا ناقة له فيها ولا جمل *** هو يريد مستشفى فقط *** ولا علاقه له بما يجرى الاهالى بعد ان يئسوا من تدخل محافظ البحيره لحل الازمه وغيرها ممن لهم القدره على التدخل لحل المشكله خاصة بعد توقف العمل بالمستشفى والتهديد بسحب المشروع واسناده لمقاول اخر وهو ما سيؤدى لكارثه حيث دوامة الحكومه *** مناقصات وعطاءات وفتح مظاريف وارساء على مقاول ومقاول يسند لمقاول وهو ما يعنى سنوات اخرى عديده حتى ينتهى البناء والخاسر هم المرضى البسطاء غير القادرين الذين يعانون الامرين من عدم وجود مستشفى **** لذلك فان الاهالى يستغيثون بالسيد الرئيس لاسناد المستشفى بالامر المباشر للقوات المسلحه العظيمه لانهاء العمل بها على اسرع واكمل وجه رحمة بهم **** انها استغاثه عاجله من المرضى للسيد الرئيس وكلهم امل فى سرعة الاستجابه رحمة بهم