بلاغ لوزيرالداخلية مدينة السادات فريسه في غياب مباحث الاموال العامة
كتب محمد عبدالله
السيد / معالي وزير الداخلية اللواء / محمود توفيق
مدينة السادات بمحافظة المنوفية وقعت فريسة بين انياب تشكيلات عصابية تخصصت في النصب علي المواطنين ونهب اموالهم وكذلك يتم نهب المال العام في العديد من المؤسسات وفي وضح النهار دون حساب أو رقيب .
قضايا في ادراج التحريات ولا حياة لمن تنادي في ظل غياب رجال مكتب مكافحة الاموال العامة بالمنوفية عن المشهد الدرامي بالسادات رغم وجود رجل لا يخشي في الله لومة لائم معروف عنه الجدية في العمل وهو العقيد محمد شوقي كوينه .
هنا تستحل أموال المواطنين ويتم الاستيلاء عليها بطرق غير مشروعة جرمها القانون
هنا يتم سرقة المال العام جهراً دون جساب او رقيب .
هنا يتم ارهاب المواطنين حتي لا يقوموا بتحرير محاضر وبلاغات بالوقائع .
هنا يتم الاستيلاء بمحررات رسمية مزورة علي ممتلكات الغير .
كل ما ذكرته معالي الوزير ليس كلاماً مرسلاً او اتهامات جوزافيه أقوم بسردها بل بالأدلة الواضحة الدامغة التي سأقدمها لكم في هذا التحقيق
نأتي للواقعة الأولي : مجموعة من الأخوة من زمن غير بعيد كانوا بسطاء لا يجدون قوت يومهم منهم من كان يعمل سائق “تاكسي” ومنهم من كان عامل عادي حتي اجتمعوا مع الشيطان فقرروا تكوين تشكيلا عصابياً للاستيلاء علي اموال المواطنين هم 4 من الاخوة اسمائهم ” زكريا . ر. ن ” العقل المدبر للتشكيل العصابي “محمد .ر .ن ” محمود .ر .ن” “وسعيد .ر . ن” صاحب ورشة اصلاح وتركيب اكصدامات ” بمحور خدمات الحي الثاني قاموا باستئجار مصنع للبلاستيك ووضوعوا له اسم “ث . بلاست ” وأوهوموا الضحايا أنهم أصحابه وقاموا بانشاء شركات وهمية وبدأوا في نسج خيوطهم للايقاع بالضحايا فطلبوا شركاء ووقع في فخهم مجموعة من المواطنين الأبرياء وقاموا بالاستيلاء منهم علي مبالغ وصلت لمليون و700 الف جنية وحرر الضحايا محاضر بالواقعه واسماء الضحايا هم محمد فتح الله الوكيل _ ابراهيم زيدان _ فوزي محمود .
وارقام المحاضر : “13177 لسنة 2019 حنح السادات” “15064لسنة 2019 جنح السادات ” ” 6157 لسنة 2019 جنح السادات ” وتم تهديد الجميع حتي لا يقدموا بلاغات ضدهم ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حرر لهم ثلاثة من الضحايا محاضر بالاضافة لشخصين اخرين لم يحرروا محاضر بسبب تهديدهم وتم الاستيلاء منهم علي مبلغ 1000000مليون جنية .
ونأتي للواقعة الثانية بجامعة السادات استيلاء واضح علي المال العام والتزوير
واقعة الاستيلاء علي المال العام تأتي في صورة عزومه لحفل الجامعه لعدد 100 مئة فرد تكلفت الوجبه وهي عبارة عن 700 كيلو من اللحوم الضاني وعروق الفلتو والرومي بميلغ 300000 الف جنيه اي يقع نصيب الفرد 7 كيلوجرامات من اللحوم فقط والمستند مرفق بالتحقيق .
كذلك تأتي واقعة اخري من السيد / مدير الخدمة العامة / ” أ . ابوالحديد” حيث قام بتزوير خمسة شهادات لخمسة طلاب من العرب الوافدين:مقابل مبالغ مالية وقام بختمها بخاتم الجامعة ولدينا صورة من اوراق التحقيق التي حققت فيها الجامعة معه علي استحياء واكتفت بنقلة الي مدير ادارة الأمن بالجامعة بمعني حاميها …. وأتعهد بشخصي بتقديمها الي جهات التحقيق في حال طلبها .
وتأتي الواقعة الثالثة لأكبر تشكيل عصابي بمدينة السادات مكون من ثلاثة اخوة وهم “م . المشد ” وم .ف . المشد ” وتخصص في الاستيلاء علي ممتلكات الغير من فيلات وشقق واراضي زراعية بمحررات رسمية مزورة يقوم بتزويرها بنفسه وتقدمت ببلاغ للنيابة العامة بمدينة السادات عبر احد المواقع الاليكترونيه وحقيقة اهتمت النيابه العامة بالسادات بالبلاغ وقامت باستدعائي وفتح السيد وكيل النائب العام تحقيقاً وأدليت بشهادتي امامه وقدمت له المستندات فصدر بحق محمد فهمي المشد ثلاثة أوامرضبط واحضارفي ثلاث قضايا ولكنه لا يزال يتجول حراً طليقاً بمدينة السادات والخطاطبة والطرانة وتم رؤيتة بصحبة بعض المخبرين من مباحث تنفيذ الاحكام بمركز شرطة السادات وهذا بالطبع لأن يد الرجل فرطه وايضاً تربطه صلة قرابه وطيده برجل مهم عنده حصانة الجميع يعرفه في مدينة السادات وكأن السادات دولة داخل الدولة وتم القبض علي اخوه :م . المشد :في قضية اتجار ونصب في دولارت عن طريق الرائد / محمود الطباخ رئيس المباحث السابق للسادات ومرفق قائمة بأسماء افراد التشكيل العصابي واسماء الضحايا كما هو في تحقيقات النيابة العامة ..
تلك القضايا نضعها علي مكتب معاليكم ونعلم جيداً ان سيادتكم والسادة الألوية المساعدون لن يقر لكم قرارولن يهدأ لكم بال حتي يتم القبض علي الجناة وانهاء التحريات المتجمدة وتقديمهم للعدالة لتعود مدينة السادات الي صورتها القديمة التي عشقها اهلها ..
