وطن جريح بقلم /ضاحى عمار
وطن جريح /ضاحى عمار
اصبحنا فى زمان يهون فيه الجميع لاقيم ولا اخلاق اصبح قانون الغابة هو السلاح والرد والوصول إلى الطريق السريع الذى تمثل به شبابنا وأصبح فريسه سهله لثقافه صدرت لنا بمحض ارادتناوتركنا السماحه والاعتدال نتيجه اتجاهها نحو هذه الثقافة المدمره ثقافة البلطجة والمخدرات والدعاره اصبح الكل هين رخيص بلا قيمه الأرض تصرخ من تحتنا من تدميرنا لكل ماهو صالح
من اجرامنا وسطوتنا لأفعال لاترضى الله ورسوله وان شئت فقل تستغيث بالله منا الانكون على ظهرها لفساد حالنا ونفوسنا نحو ربنا واهلنا
شجار بسيط بين مدرس وصاحب محل ينتهى بتهشيم رأس المدرس بشومة حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة،
وخلاف على الحساب فى أحد الكافيهات الشهيرة بمصر الجديدة ينهى حياة الشاب محمود بيومى بطعنة سكين،
وخلاف على فتاه لمنع سرقة تلفونها المحمول يودى بمحمود البنا بعدة طعنات تفضى إلى الموت لتتحول إلى قضية رائ عام
وربة منزل تغار من سلفتها فتضع البوطاس فى فم الرضيع ليلقى حتفه
وزوجه خائنه تقتل زوجها هى وعشيقها ليخلو لهم الجو
وام تلقى برضيعها لتنتقم من زوجها
وشاب يقتل أمه من أجل ثمن علبة سجائر
وخلافات بسيطة بين الأصدقاء أو الجيران والزملاء كثيرا ما تنتهى بجرائم قتل
اصبح الشباب يلفظ أنفاسه بلطجه ورزيلة وتجرعا لدم
اصبحو مسخ تحركهم تلك الثقافة والإعلام الخارجى والداخلى الذى يمولة الخارج لبث سمومه فى مجتمعنا
وسبب تمسك الشباب بهذه الثقافه لانه ليس هناك قانون يجرم مثل هذا الأعمال التى تبثها أفلامهم ليتعلم الشباب البلطجه بكل اساليبها
فارمضان والسبكى وغيرهم لم يدعو طريق للفسق والرزيله الا ونتهجوه هل أصبح قانون الغابة هو من يحكمنا من منطلق البقاء للأقوى أم ماذا
كثرة الجرائم ونتشارها بشتى أنواعها وأبشاعتها انهم لم يتركوا شيئ إلا وفعلوه قتل بدم بارد أرواح تزهق وأمهات وأباء تحترق قلوبهم على سفك دماء أبنائهم
وهنا لنا أن نسئل أنفسنا ومثقفيناعلى مايدور داخل أذهاننا ويفرض نفسه دائما عند حيرتنا
من المسؤول عن كل مايحدث في مجتمعنا من جرائم التعدى على النفس وقتل هذه الارواح بغير حق فقد قدر الله لها العيش والحياه كثائر الخلق ، ما هذا التساهل في الإجرام والبلطجيه على الضعفاء ومن ليس لهم ناصر غير الله ماهذا العناد وعدم الخوف من الله أو القانون كثرة الهرج والمرج والسفك والسفاح ماهذا الذى نراه بين الاخ وأخيه والصديق والقريب والغريب جميعهم أيادي لطخت بدماء الأبرياء من بنى جلدتنا
لم يراعوحق الادميه وأنه من حقهم العيش بسلام
وحتى تتضح لنا الحقيقة وتسطع البراءة في سماء العدل وتشفى الصدور من غليلها
لابد من تغليظ القوانين وعدم التهاون ليعلو صوت الحق فوق أي صوت وفوق أى سلطة وأى نفوذ
فلابد من تطبيق القانون وعدم التحايل عليه
الشاب في كثيرٍ مِن الأحيان يلجأ إلى البلطجة؛ ليرسمَ صورةً وهميَّة كبيرة عن نفْسه أمامَ الآخرين، فمثلاً في أوَّل أسبوع الدراسة: يلجأ شبابُ الاعداديه والثانوية إلى ارتكاب الكثير مِن أعمال البلطجة والشغب والمشاحنات في المدرسة لتخويف وترهيبِ الطلاَّب، ووضع نفسه في مكانة خاصَّة بيْن زملائه وحتى مدرسيه ليخضع الجميع لما يُريد، وطبعًا يعود ذلك إلى الخَلل في تربية الأبناء منذُ الصِّغر، وترْكهم أمامَ شاشات التلفاز ومشاهد العُنف والبلطجة المتكرِّرة، فهم يتلقَّوْن قيمَهم السلوكيَّة والأخلاقيَّة مِن هنا وهناك، والأسوأ تكوين افكار خاطئه عند بعض الآباء والأمَّهات على تنشئةِ أبنائها على العُنف، إيمانًا بأنَّ ذلك يجعلهم أقدرَ على مواجهةِ مشكلات الحياةوصعابها ولا نغفل بالطبع المشاهِدَ اليوميَّة للخلافات بين الآباء والأمهات، التي يتبادلون خلالَها العنف اللفظي أو الجسدي، ويلتقطه الأبناءُ عن طريق الملاحظة، كذلك للتفكُّك الاجتماعي دورٌ كبير في انتشار ظاهِرة البلطجة؛ حيث تحدُث الانحرافات السلوكية الناتجة عن حالاتِ اضطراب الشخصيَّة؛ كالقلق والاكتئاب والوساوس.
كل ذالك بسبب سواء استخدام الإعلام ونشره السلبيات وتركه الإيجابيات فيما يبثه من خلال برامجه ومسلسلاته وأفلامه التى يقتدي بها الشباب وما يطبقونه في حياتهم وسلوكهم التى تعود على المجتمع بأثره بالإيجاب أو بالسلب
لو طبق القانون كما شرعه الله ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب فكل الاديان لفظه القتل وسفك الدماء لذالك شرع الله القصاص لتقويم الناس وتنشئة جيل مستقيم بعيد عن القتل والترهيب ولاكنا عطلنا حدود الله فعطلت الدنيا سلاحنا فاتراكمة الهموم علينا