728x90
728x90
previous arrow
next arrow
منوعات

حبك حياتى

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

قلم عادل شلبى

تعم نعم نعم الحب فى الله وبالله هو الحياة وكل الحياة بما فيها ومن فيها فالمعتقد الحق هو الذى يدعو الى كل حب بين الأقارب وبين الجيران وبين الاخوة فى الاسرة وفى كل العائلة وفى كل القبيلة والقبائل والعشائر من حولنا نعم نشر الحب بين الناس باقامة الحق والعدل هو استمرار لكل حياة واستمرار لكل نعيم دائم على وجه الأرض وبدون الحب تنتشر الكراهية ولا يظهر على السطح الا الظلم والباطل وكل فساد ناتج عن كل هذا الحق ظاهر فى نشر الحب الالاهى بين كل الخلائق والباطل والظلم ظاهر على دعاة الكراهية والحسد والحقد الدفين دعاة الحروب والمعارك فى اتباع النفس وشهواتها وكلما غاب الحق والعدل غاب معهم كل حب انسانى وبشرى حتى غاب هذا الحب بين كافة الخلائق فالحب منبعهالايمان بالله واتباع أوامره ونواهية كى يستقيم الحال بين الجميع وغير ذلك فهو فى سبيل الشيطان وابليس والأبالسة من الجان والانس فى كل ما يعنى الشأن الانسانى أمامنا والتاريخ خير شاهد على كل هذا عندما ننظر للأمور بمنطقية ومن خلال أحداث قد حدثت بالفعل فى تاريخنا الانسانى القديم نصل الى أن الحب هو الجنه والكره والحسد والحقد هو الجحيم جحيم النفس التى كفرت بأنعم الله وأشركت الغير فى عبادتها لله هذه الأحداث قد حدثت بالفعل وكانت نتائجها أمامنا جميعا كى نصل الى الحقيقة فى الوصول الى كل حق وعدل ونعمل جميعا كبشر وفى كل مكان على نشر العدل والحق ونشر الحب من خلال تطبيق كل ذلك عمليا فى كل المجتمع البشرى من حولنا لذلك نرى أن رسالة الاسلام رسالة السلاام والتى تنشر كل حق وكل عدل وكل حب من خلال الايمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد العالم بالفس البشرية التى خلقها من طين ونفخ فيها من روحه فأحياها ووضع لها القوانين التى تسمو بها عن كل الخلائق نعم ولما لا ولقد ذكر الله كل هذا فى أيات القرأن الكريم ولقد كرمنا بنى أدم ورفعناهم عن العالمين فالبنخه الربانية واتباعها نسموا جميعا بأنفسنا عن كل الخلائق ونحقق بالفعل أساس نشأتنا والحكمة التى خلقنا الله لأجلها وهى عبادته وحده دون كفر أو اشراك والمعانى كثيرة جدا فى العبادة وأولها اعمار الكون لا هدمه أو افسادة واحياء الأخرين والعمل على المحافظة عليهم والنهوض بهم والارتقاء أيضا فهو عبادة الخالق ومن أسمى المعانى الوجودية للانسان على مر التاريخ نحن بالفعل وفطرين نحب الاصلاح وكل المصلحين ولا نحب على الاطلاق الفساد والمفسدين فهذا شىء ضد الفطرة والطبيعة الانسانية لذلك نجد فى الأصلين الايات التى تحض على المودة والرحمه والحب بين كل البشر مع اختلاف مراتبهم واختلاف درجات القرابة وصلة الرحم والأرحام نعم المعتقد السليم الصادق هو الذى يدعو الى الحق والعدل لنشر الحب والمحبة بين الجميع من أجل النهوض والتقدم ومن أجل اتمام رسالتنا فى هذا العالم المنقضى الى نهاية محتمة ومحتومة نعم ان الحب هو الباقى والحب هو الحياة وكل اعمار وتعمير ونشر لكل حق مع كل عدل حبك حياتى

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى