728x90
728x90
previous arrow
next arrow
منوعات

الشىء بالشىء يذكر

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

قلم عادل شلبى

الشىء بالشىء يذكر قانون من قوانين المجتمع البشرى لم ولن يتغير بتغير الزمان أو تغير البشر فهو

موروث فكرى وثقافى من قديم الزمن تتوارثه الأجيال المتعاقبة رغم الاختلاف فى سرعة المعلومة والمعلومات التى تفيد المجتمعات على اختلاف أجناسهم ومعتقداتها نعم الشىء بالشىء يذكر وهى متلاذمة فكرية وسلوكية وفعلية وعملية الشىء بالشىء يذكر ولا شىء غير هذا وهى تكاد تكون غريزة من غرائز النفس البشرية نعم الشىء بالشىء يذكر ونحن فى زمن قد اختلفت فيه الأذواق والذوق العام لكل المجتمعات العمرانية من حولنا وأثرت بالسلب على الجميع أصبح الجهل وكل غباء هو بالفعل سيد بل صفة كل الأخلاق الموجودة والتى نتعامل معها وكأنه كان مبيت له ومن سنين مضت كى نصل الى هذا الناتج العام لكل البشر من حولنا الشىء بالشىء يذكر ومازالت الأصوات من حولنا تنادى وبأعلى صوت لا أمان للبشر نقرأها فى كل مكان ونسمعها من أناس أقارب وغرباء نعم لقد استخلصوا هذه الفكرة مما ألم بهم من سلوكيات وفكر وأعمال نئت بالفعل بهم وعن كل هؤلاء البشر الذين تعاملوا معهم حتى أصبحت فلسفتهم فى الحياة البعد عن كل الناس وانطوائهم على أنفسهم فى حيادية لا مثيل لها وظهرت جلية معظم الأدران والأمراض النفسية فى الانتشار من حولنا نعم الشىء بالشىء يذكر وهذه الظواهر الغريبة التى ضربت كل جذور التواصل الاجتماعى والأقربين هم الأكثر تأثرا بهذه المعاملات الغير سوية من الأخرين نعم الشىء بالشىء يذكر لقد انتشر كل ماهو غث فاسد فى كل المجتمع بل فى كل المجتمعات أهى المؤامرة الغربية الصهيونية لتفتيت الأوطان نحن لا نستبعد ضلوعهم فى ذلك بعد ما حرصوا حرصا تاما ومن قديم الزمن فى نشر ثقافتهم الفاسدة ومعتقدهم الأفسد فى كل الوطن العربى حتى صارت الحال هكذا لا تطاق من الأقربين قبل الأبعدين وكانت وسائلهم السريعة للوصول الى هذا الهدف فى الهدم لا البناء وهى تلك الوسائل الاعلامية المختلفة من مكتوبة ومسموعة ومرئية فى غياب تام عن حكمائنا ومفكرينا حتى وصل بهم الأمر تسلطهم وتحكمهم فيما نتعلم وفيما نقرء وفيما نسمع كى يصلوا الى انهزامنا فى كل شىء كى لا نصلح لأى شىء حتى وصلنا الى كل غباء ومرض وجهل وفقر مع العمل الدائم والممنهج من أجل نهب الوطن وسرقة ثرواته وقتل أبنائه نعم الشىء بالشىء يذكر ولا سبيل لنا فى النجاة من كل هذا الا باحياء موروثنا التقافى النابع من معتقدنا الاسلامى وهو طوق النجاة فى أمواج هذا العالم الملىء بكل كذب وبكل خداع ونفاق وجهل وفساد وظلم نابع من معتقد فاسد موضوع من لدن أنفس هى الأفسد بحقدها الدفين وحسدها الظاهر البين لكل حق ولكل عدل نعم الشىء بالشىء يذكر ولا شىء غير هذا يذكر لأنه الحق والناتج لكل ما تقدم من براهين ومقدمات قام بها أفسد الناس وأكذبهم على الاطلاق وهو الغرب الصهيونى حليف ابليس الشيطان والشىء بالشىء يذكر

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى