مواقف غيرت شكل تاريخ وحضارت مصر فى القرن ال 21 مع رئيس عبقرى وعسكرى
المستشار..احمد عارف
عشرات المواقف… لازم كنت تقف عندها كتير عشان تعرف قوة بلدك… ولو كنت حللتها صح كنت ح تعرف إن إللي بيحصل من نجاحات مصرية دلوقتي طبيعي أوي..!!! إليك أربعة أمثلة لتلك المواقف..!!
?
■الموقف الأول: انسحاب الأسطول الأمريكي من البحر الأحمر يوم 03/07/2013…!!!
●فبعد أن قامت ثورة 30/6… وخرج المشير عبدالفتاح السيسي ببيان تغير خريطة العالم في الثالث من يوليو 2013 … ورأي العدو مخططات مائتي عام تنهار أمام عينيه… حاول التدخل عسكريا ب أسطوله الأمريكي الأقوى في العالم بحجة إنقاذ الشعب المصري من انقلاب عسكري مزعوم..!!!
●وكبر حلفائه الأقذار في ميدان الشهيد هشام بركات(الأسطول الأمريكي على مشارف قناة السويس.. تكبيييييييييير)…!!!!
وفجأة انشقت السماء عن نسور الجو المصري… دون أن ترصده راداراته الحديثه… ووجد جميع أهدافه في مرمى نيران المقاتلات المصرية…!!!
☆صدرت الأوامر للأسطول الأمريكي بالانسحاب فوراً…!!!!☆
?كان يجب أن تتوقف هنا وتسأل نفسك سؤالاً ملحا:
●ما مقدار قوة ذلك الجيش الذي يجبر أقوى قوة عسكرية في العالم على الإنسحاب…!!؟؟ تلك القوة المدعومة بحلف الناتو الذي يتألف من أقوى جيوش العالم..!!!
?أي أن ذلك الجيش أجبر جيوش العالم أجمع على التراجع… هل هذا هو الجيش الثاني عشر عالمياً فعلاً… أم هو جيش خارج أي تصنيف..!!؟؟
■الموقف الثاني: قرار التعويم…!!!
أتخذ ذلك القرار في توقيت مستحيل…!!
?حصار إقتصادي دولي غير معلن…!!!
?إخلال الحلفاء السعوديين ب اتفاقاتهم البترولية…!!!
?مشاريع قومية جبارة ومتعددة يتم العمل بها في نفس التوقيت وتحتاج تمويل رهيب…!!!
?ظروف معيشية صعبة.. وضجر شعبي عام من الأسعار…!!!
?حرب قذرة في العملة الصعبة داخليا ووجود سوق سوداء موازي يعمل بقوة جبارة..!!!
?حشد شعبي من الخونه وجماعة الإخوان الإرهابية لثورة مزعومه (ثورة الغلابة 11/11)
●في الأعراف الإقتصادية يعد ذلك القرار في ذلك التوقيت إنتحار إقتصادي للدولة… وانتحار شعبي للإدارة القائمة على تلك الدولة…!!!
☆☆ولكن القرار أتخذ وكانت نتائجة باهرة على المستوى الإقتصادي والغريب أنها باهرة على المستوى الشعبي أيضاً..!!!☆☆
?كان يجب أن تتوقف هنا وتسأل نفسك مجموعة من الأسئلة الملحه:
●ما مقدار القوة الاقتصادية (الغير معلنة) التي تعتمد عليها بلدك.!!؟
●ما مقدار قوة السوق الموازي الذي تعتمد عليه بلدك..!!؟؟
●من هؤلاء العباقرة الذين يتولون الملف الإقتصادي لبلدك..!!؟؟
●أي شعبية تلك التي تسمح للجالس على عرش مصر ب إتخاذ هذه النوعية من القرارات الانتحارية..!!؟؟
●أي شعب هذا الذي يتحدى العالم أجمع ويتقبل تلك القرارات الكفيلة ب إحراق دول وامبراطوريات..!!؟؟
■الموقف الثالث: قدر العالم يتحدد من مصر..!!!
هذه الجملة كانت في صدر صفحات صحف إفريقيا قبل عامين.. ولكي تفسر مغزاها عليك أن تحلل مواقف دولة مثل فرنسا تجاه مصر..!!!
●فبالرغم من أن مصر كانت في أشد معاناتها.. إلا أن دولة بحجم فرنسا والتي لا تتصرف إلا بعد دراسات واستقصاءات وعلم ببواطن الأمور… تخرج على سياق حلفائها وتعطي مصر تسليحا غير مسبوق وذلك على الرغم من الحصار الذي فرضة الجميع على مصر لتكون فريسة سهلة للإرهاب..!!!
?كان يجب أن تتوقف هنا وتسأل نفسك مجموعة من الأسئلة الملحه:
●في الستينيات تحدت فرنسا الجميع ومنحت الصهاينة السلاح المطلوب.. لأنها كانت تعلم القوة الصهيونية القادمة وأنها في طريقها للسيطرة… ف أرادت أن تكون حليفا لها…!!!
?فهل تتحدى فرنسا العالم والصهاينة بالذات وتعطي مصر التسليح لأنها تعلم القوة المصرية القادمة وأنها في طريقها للسيطرة.. فتريد أن تكون حليفا..!!؟؟؟ تعودنا من الفرنسيين الذكاء وحسن تقدير الأمور..!!
●ما مدى تلك القوة المستقبلية لمصر التي تعلمها فرنسا والتي تجعلها تتحمل تبعات معاونة مصر من إرهاب مدمر سيصيبها من رجال الصهاينه جراء ذلك التعاون..!!؟؟ وقد أصابها من انفجارات ودهس وإطلاق نار… والقادم مرعب لفرنسا..!!!
●الآخر لا يبحث إلا عن مصالحه… فعندما يقدم لمصر تسليحا ومعاونه لم يقدمها أحد غيره… فماذا تنتظر فرنسا من انتفاعات وخدمات لا يقدمها في العالم إلا مصر..!!؟؟ أي مستقبل ذلك الذي يجعل مصر تمتلك ما لا يمتلكه غيرها..!!؟؟؟
■الموقف الرابع: حاجه بيني وبين ربنا..!!!
في فترة الإنتخابات الرئاسية… وما كانت عليه مصر من أزمات وتحديات وحروب اقتصادية وارهابيه.. كان هناك لقاء متلفز..!!??
●المذيعه: سيادتك لسه عندك أمل إن مصر تعدى أزماتها.. وتتعافى…!!!؟؟
☆السيسي: طبعاً عندي أمل وأمل كبير كمان..!!!
●المذيعه: منين الثقه دي يا أفندم ..!!؟؟
☆السيسي: دي حاجه بيني وبين ربنا انتوا ما تعرفوهاش..!!
?كان يجب أن تتوقف وتسأل نفسك أسئله ملحه:
●ما نوعية تلك العلاقة بين ذلك الرجل وربه.. والتي تجعله يثق في دعمه وتأييده وتوفيقه..!!؟؟
●ما هذه الثقه والإيمان التي جعلت ذلك الرجل يثق في الشعب المصري… أي إيمان يحتويه قلب ذلك الشعب… فالله لا يمنح توفيقة ونصرة إلا لعبادة المؤمنين..” وكان حقا علينا نصر المؤمنين”..!!!
………………………….
■أربعة مواقف من عشرات المواقف الشبيهه تفسر لك التصاعد القوي لمصر دولياً..!!!
●دولة لها ذلك الجيش… وهذا الشعب… وتلك العقول المخابراتية العسكرية الدبلوماسية السياسية الإقتصادية…وتحابيها وتخطب ودها دولا عظمى وتشهد لها بالعملقة… وعندها هذا الكم من الثقه في الله والإيمان به… وتحصل على دعم معجز من الرحمن الرحيم يجعلنا (نشوف العجب)…!!!!
((تلك دولة ولدت عملاقة… لا خوف على شعبها ولا هم يحزنون.!!))
…………………………………………….
■دائماً السؤال: من أين تأتي بتلك الثقه التي تتحدث بها عن مصر..وما سر تطابق توقعاتك لما يحدث بالفعل..!!؟؟
☆☆السر في تلك المواقف..☝..!!!☆☆
●في الوقت الذي كان يحلل فيه الآخرون تصريحات ممدوح حمزه والبرادعي وحمدين صباحي.. كنا هنا نحلل تصريحات قائد خير أجناد الأرض عبدالفتاح السيسي وأسد الخارجية سامح شكري ووكالات الأنباء العالميه في حديثها عن عظمة مصر…!!!
●في الوقت الذي كان الآخر يأخذ انتباهك لقوة العدو الصهيوني الذي لا يقهر… وعقول مفكريهم الجهنمية… كنا هنا نأخذ عقول متابعينا للطريق الصحيح وتعريفهم بقوة خير الجنود حماة الكنانة… وبث ثقتهم في عقول عمرها آلاف السنوات… وإيمانهم بالمعركة التي عار علينا أن نخسرها ونحن من نحن… نحن الشعب المختار… المرابط..!!
●للأسف… نجح الإعلام بشتى أنواعه في ضرب ثقة المصري في نفسه.. نجح في إقناعه أنه مثل أي مواطن في العالم.. عمره يحسب من يوم ميلاده… في حين أن المصري عمره يحسب من يوم ميلاد الأرض..!!!
●نجح مشاهير الإعلام وجهابذة مواقع التواصل في مأربهم… فعندما تحاول إقناع ذلك المواطن الواقع تحت تأثير الميديا المعادية بأن مصر هي من تدير معركة حل القضية الفلسطينية يقولك ازاي..!!؟؟ مش مصدق!!
■هو نفس المواطن الذي حاولنا إقناعه أن مصر ستعيد سوريا.. قال عنا أننا مخرفون ومبالغون.. وفجأة اندهش من تحرر سوريا وشكر الإدارة السورية لمصر على دورها الكبير في تحرير سوريا وبالأخص حلب ورفع صور جمال عبدالناصر هناك…!!!
?وذلك لأنه في الوقت الذي كنا نحلل فيه هنا تحركات مصر الدوليه وتعاونها مع روسيا حليف بشار ودخول الرئيس السيسي لمقر وزارة الدفاع الروسية ومغزاها.. كان هذا المواطن يتابع من يغيبون عقله بالحديث عن مبارك واولادة والنشطاء وثرواتهم..!!!
■هو نفس المواطن الذي قال عنا نهزي عندما قولنا أن مصر اخترقت دولا كثيرة وتؤثر على إتخاذ القرار فيها..!!!
•وفجأة اندهش من شكر السعودية لمخابرات دولة عربية على كشفها لمخطط انقلابي… وشكر روسيا لمصر على كشفها لعملية إرهابية داخل الكريملين الروسي…!!!
?وذلك لأنه عندما كنا نحلل هنا عملية الخداع الإستراتيجي الكبري في إنجاح ثورة 30/6 وشهادة الشهيد محمد مبروك التي أثبتت أن مصر كانت تعلم بكل مخططات العدو.. وكنا نفسر تصريح الرئيس السيسي بنجاح ترامب قبل الإنتخابات ومغزاها من اختراقات..!!
كان هذا المواطن مشغول في هاشتاج سب بلد عربي شقيق هو قطر.. ونجح الإعلام القذر في جعله لا يفرق بين قذارة حكام قطر وبراءة شعبها المغلوب على أمره… ونسى أن مصر كان يحكمها انجس من أنجبت البشرية ومع ذلك لم نتحمل كلمة واحدة على إسم مصر..!!!
?والنتيجة واضحة… نحن لا نستغرب النتائج.. فقد توقعناها بثقتنا المدعومة بدلاءل عقلية واضحه.. وغيرنا يفاجئ بما يحدث فقد كان تحت تأثير حقائق عقلية موجودة.. ولكنها مفسدة للثوابت الوطنية المصرية…!!!
●نجح الأعداء في الإعلام ومواقع التواصل في عمل بالفجوة بين:
?ما تقوم به الإدارة المصرية الحديثه… والقدرة الاستيعابية العقلية والثقافيه للمواطن المصري.. التي تستطيع إدراك حجم الأعمال والمعجزات التي تقوم بها تلك الإدارة..!!!
■أيها المصري الأبي العظيم… يا علم إدريس واتحاد مينا وقوة أحمس.. يا عزيزا بيوسف ومباركا بالمسيح ومرابطا بأحمد الصادق..!!!
?أكرمك الله فلا تخفض رأسك لعبيده… سند ظهرك بتاريخك فلا تنحني لحاضر ولا مستقبل… يحميك خير الجنود فلا تخافن تداعي الأمم عليك ولو اجتمعوا… تدار كنانتك بمكر ربها وبعقول تحمل خبرات آلاف السنون فلا تخشى مكر الماكرين إذا مكروا…!!!!