مباحثات سد النهضة بين الاجاب والسلب
متابعة/ضاحى عمار
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، امس الاربعاء، مشيراإن المباحثات بين وفود إثيوبيا ومصر والسودان، بشأن النزاع حول سد النهضة، جرت على نحو جيد، وقال أنها ستتواصل خلال اليوم الخميس. إلى حل يرضى جميع الاطراف
ونشر ترامب على صفحته الخاصة، صورة إلى جانب وفود الدول الثلاثة، قائلا إنه اجتمع بممثلين عنها، لأجل المساعدة على حل أزمة سد النهضة الذي يجري تشييده حاليا، ويرتقب أن يبدأ تشغيله بشكل كامل في عام 2022.
وتؤكد أديس أبابا أن السد المخصص لتوليد الطاقة الكهربائية، والذي تقدّر كلفته بأربعة مليارات دولار ضروري لتأمين حاجة البلاد للكهرباء، لكن القاهرة تخشى من أن يؤثر السد على قوة تدفق مياه النيل الذي يؤمن نحو 90 بالمئة من احتياجاتها المائية.
و كتب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على تويتر يوم الاثنين الماضى “موكدا على ثقتة الكاملة في هذه الرعاية (الأميركية) الكريمة والتي من شأنها إيجاد سبيل توافقي يرعى حقوق كافة الأطراف في إطار قواعد القانون الدولي والعدالة الإنسانية”.
وكماأكدت إثيوبيا والسودان مشاركتهما في القمة بعدما كانت القاهرة قد قبلت وساطة الولايات المتحدة.
وهنا يبدأ التلاعب
فقدقدمت الولايات المتحدة الأمريكية، امس الأربعاء، عرضا إلى إثيوبيا، قبل اجتماعات الوساطة الأمريكية في أزمة “سد النهضة” بين أديس أبابا والقاهرة.
وهذاحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”، أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، التقى مع الجنرال ستيفن تاونسند، قائد قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا، مشيرة إلى أن القائد الأمريكي عرض على إثيوبيا تقوية الجيش الإثيوبي بتعزيزات واسعة.
لحماية الجيش
وقال الجانب المصري أن حصة مصر من مياه النيل خط أحمر.. وان اتفاقية 1959 تمنح القاهرة حقوقهابالكامل دون أى نقص
وقالت غالبيه الصحف ان«عنتيبي» ما هى إلا محاولات تلاعب..وا إعلان المباديء ورقة ضغط على إثيوبيا بسبب سد النهضة..
وأشارت الوكالة إلى أن تاونسند، هنأ رئيس الوزراء الإثيوبي، بفوزه بجائزة نوبل للسلام، ومن ثم ناقش الطرفان، إمكانية تعزيز ودعم وبناء القدرات العسكرية للجيش الإثيوبي على المدى القصير.ومنها حماية السد
وكرر آبي أحمد للقائد الأمريكي، التزام إثيوبيا بإضفاء الطابع المهني على الجيش الإثيوبي، وضمان كونه “كيانا غير حزبي وغير سياسي لدعم الديمقراطية في البلاد، ضمن منظومة الإصلاحات الجارية داخل الجيش الإثيوبي”.
يذكر أن اجتماعات الوساطة الأمريكية، بشأن “سد النهضة: بمشاركة مصر وإثيوبيا والسودان تعقد اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية”لإيجاد حل يرضى جميع الاطراف.