728x90
728x90
previous arrow
next arrow
تقارير

ضحايا العنف والبلطجه

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

كتبت: جبريل أحمد عبدالعزيز
عضو جامعة الشباب العربي الافريقي

عوامل ظهور وإنتشار البلطجه
قانون الأحداث أصبح جريمة فى حق المجتمع فهو قانون شجع على الجريمة منذ الصغر بمعنى ( أفعل ما شئت فأنت تحت سن الأحداث فهذا القانون يجب تعديله وسنه بحسم وإعادة النظر به بمنتهى الخطورة .
إلى متى ستقع ضحايا بسبب سن الأحداث فأنه يساعد على تنشئة مجرمين من الصغر فقد أصبح هذا القانون سلاحآ يهدد المجتمع إجتماعيآ ونفسيآ.
ضحايا قانون الأحداث وشهداء وإسر تدمرت بسبب ظاهرة القتل المنتشرة .
فهناك بعض الثغرات فى قانون الأحداث تجعل الشباب ترتكب اى جريمة وهو مدرك تماما العقوبة الجنائية …
وهنا نسأل هل أنت أيها الشاب ذو العود الأخضر هل أنت أصبحت رجلآ مسئولا عن تصرفاتك أم ما زلت طفلا مراهقا غير مدرك ما تفعله أ تدرك ما تفعله.
فهنا نرى ان هذا قانون يرى السن وهو الحدث ولا يرى الجريمة وابعادها واسبابها فهل نطبق القانون ؟أم روح القانون ونرى ان هناك عوامل ساعدت فى انتشار الجريمة والبلطجه في ظل مجتمع استخف بالطفل والنشأة والتربيه .
وهي :
الأعمال الفنية
التفكك الأسري
غياب دور الأب والأم بالإهمال
البعد عن الوازع الديني
فتسبب لنا الأعمال الفنيه التى أصبحت تمجد البلطجي وتجعل منه بطلآ فتبدلت القيم والأخلاق وتشتت أفكار الشباب وأصبحوا يقلدون المشاهير دون وعي من الأسرة فيخيل لهم ان حملهم السلاح الأبيض واللعب به فى الأفراح والمناسبات شيئآ من التباهي والتفاخر بدلا ان نفتخر بأخلاقنا وقيما بل نفتخر بالبلطجه فالأهالي إستهانت بالأمر حتى أصبح أمرآ عاديا منتشرا بين الشباب.
والتفكك الأسري له دورآ ايضا بإنتشار هذه الظاهرة في غياب عصب الأسرة أو الإنفصال أحد الأبوين فلا يوجد ولايه او سلطه او رقابه على اولادهم فتركوا ودورهم لإصدقاء السوء وتقليد من هم لا ولي لهم ايضآ بخطورة هذه الظاهرة المنتشرة ،وهناك ايضا اسر غير مفككه ولكن باهمال الابوين دورهم الاساسي فى تربيه ورعايه أولادهم بإنشغالهم فى العمل وجمع المال او السفر بعيدا عنهم .
لأنه لا يوجد تواصل ذهنى أو فكري بينهم جعلوا الفجوة تكبر وتتسع حتى تنفجر فى وجوهم فجاة بدون وعي منهم والتربيه والنشأة الدينيه فى الأسرة لها دور كبير فى انتشار هذه الظاهرة الخطيرة، فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده .
كل هذه العوامل ٱثرت فى اخلاقيات الشباب الناشيء ،وساعده ايضا قانون الأحداث الذى ينض على المادة 111 من قانون الطفل بمنع الحكم بالإعدام على من لم يتم الثامنه عشر عاما ميلاديآ وقت ارتكاب الجريمه ويحكم عليه بالحبس لمدة عدة أشهر مما جعل رجال الشر والعصابات تستخدم أطفالنا فى جرائمهم ويستقطبوا صغار الشباب ويقنعهم بقله العقوبه مما يشجعهم على إرتكاب الجرائم لهذا أصبح سن الحدث سلاحآ لذوى الشر .
لذا يجب وأن يتم تعديل سن الحدث بسرعة لأنه اصبح غير متوافق لهذا الوقت وعلى مجريات الامور وتغليظ العقوبات على الشباب الذي يستهين بالقانون .
لأن قانون الأحداث أصبح غير متوافق مع مجريات المجتمع الحالي ومع عصرنا الحالي والتطور التكنولوجي الهائل الذى ساعد على انتشار الجريمه فيجب ان ردع ومواجهه مرتكبي هذه الجرائم .
وهذه رساله من الشعب بأسم الضحايا والشهداء التى وقعوا تحت مسمى هذا القانون وباسم الضحاياوالأطفال التى سوف تشرد بسبب بموت عائلهم أو أطفالهم
إستغاثه لرئيس الجمهورية ووزير العدل وجميع الهيئات المعنيه ومجلس النواب والدولة والمحكمة الدستوريه العليا
أرجوكم مصر تنهار
أطفالنا وأولادنا هم البنيه التحتية لهذه الدولة ليست فقط مؤسسات الدولة انقذوا هذا الجيل من دمار شامل.

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى