النزاهه والشفافية والملكية الفكرية على مائدة المركزية للتدريب
كتبت هبه الخولي – القاهرة
افتتحت الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين البرنامج التدريبي “نشر اجراءات قيم النزاهه والشفافية والتوعية بمخاطر الفساد“ لمتدرب واحد في الفترة من 11-14 نوفمبر وذلك في إطار خطة التدريب المعتمدة من هيئة الرقابة الإدارية وتفعيلاً للخطة التنفيذية لمكافحة الفساد ونشر قيم النزاهة والشفافية وتكمن أهمية هذا البرنامج في ترسيخ مبدأ الشفافية والنزاهة، حيث يساهم في القضاء على ظاهرة الفساد ونشر الوعي حول أهمية القانون وتطبيقه والالتزام بالمبادئ القانونية، ليتعرف كل فرد داخل المجتمع على مفهوم الفساد وطرق مكافحته، حيث يؤثر الفساد على التنمية الاقتصادية ويؤدي إلى حدوث خلل في القيم الأخلاقية، ولتفعيل الضبط الإداري من خلال كوكبة من الخبراء في مجال الإدارة والمالية وأعضاء من الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد من أجل تقديم برنامج تدريبي يقوم بمكافحة الفساد، بالإضافة إلي تفعيل قيم النزاهة والشفافية داخل المؤسسات الحكومية.واستهدفت الدورة التدريبية التي أقيمت بمقر الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد بهيئة الرقابة الإدارية إكساب المشاركين المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة نحو مفاهيم النزاهة والشفافية وطرق وسبل الوقاية من الفساد وتضمنت الحديث عن الأمن القومي وأهمية الأمن القومي ومفاهيم الانتماء والولاء ومكافحة الفساد، والتوعية بأهم المشاكل الإدارية والمالية التي تضع القيادة في حيز المُساءلة، وماهي أهم الأنشطة والفعاليات التي يمكن أن تقدم لنشر قيم النزاهة والشفافية وإعلاء قيم المحاسبة.
كما تم افتتاح ورشة العمل التدريبية”الملكية الفكرية وتحسين نظام المؤلف في المناطق العربية ” والمقدمة كمنحه من قبل المنظمة العالمية للملكية الفكرية في الفترة من 11 الي 12 نوفمبر لمتدربين والمنفذ بفندق شتايجنبر جر بالتحرير . وتهدف الي Wipo
النهوض بالملكية الفكرية وحمايتها منها تقدم البشرية ورفاهيتها في قدرتها على إنجاز ابتكارات جديدة في مجالات التكنولوجيا والثقافة،وتشجع الحماية القانونية الممنوحة لتلك الابتكارات الجديدة على أنفاق مزيد من الموارد لفتح المجال لابتكارات أخرى، كما يؤدي النهوض بالملكية الفكرية وحمايتها إلى دفع عجلة النمو الاقتصادي وإتاحة فرص عمل وصناعات جديدة ويرفع من نوعية الحياة وإمكانية التمتع بها. ومن شأن نظام الملكية الفكرية، إذا كان فعالاً ومنصفاً، أن يساعد جميع البلدان على الاستفادة منها باعتبارها أداة بارعة تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والرخاء الاجتماعي والثقافي. ويساعد نظام الملكية الفكرية على التوفيق بين مصالح المبتكر ومصالح الجماهير بضمان محيط يستطيع فيه النشاط الإبداعي والابتكاري أن يزدهر بما يعود بالفائدة على الجميع