كرايستشيرش تلملم شتاتها بعد استشهاد 49 شخصا إثر هجوم استهدف مسجدين
ينتظر النيوزيلنديون المصدومون، المزيد من الإجابات من الشرطة وحكومتهم اليوم الأحد بالتوقيت المحلي، بعد هجوم استهدف مسجدين في مدينة كرايستشيرش وأسفر عن استشهاد 49 شخصًا.
ولم تؤكد الشرطة بعد أي تكهنات حول دافع مطلق النار أو توضح المزيد من التفاصيل حول خلفيته، ولم ترد أي تفاصيل إضافية عن شخصين آخرين تم اعتقالهما فيما يتعلق بالهجمات. ومن المقرر أن تقدم الشرطة المزيد من التفاصيل اليوم الأحد (بالتوقيت المحلي).
وأكدت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن أنه كان هناك أطفال من بين الضحايا، لكنها لم تذكر عددهم.
وأشارت عدة دول، من بينها بنجلاديش ومصر إلى استشهاد عدد من مواطنيها بين الضحايا، إلا أن نيوزيلندا لم تفصح عن مثل هذه التفاصيل، حيث اكتفت أردرن بالقول إنه تم توفير التمثيل القنصلي لأي دول أجنبية معنية بالهجوم.
وقالت إنه تم نقل 39 شخصا أصيبوا في الهجوم إلى المستشفى، بينهم 11 في العناية المركزة.
والتزم الاسترالي (28 عاما) المتهم بتنفيذ الهجومين الصمت عندما وُجهت إليه تهمة القتل في وقت سابق من اليوم السبت. وتم حبسه احتياطيا حتى أبريل إلى أن تُحال القضية إلى المحكمة العليا في كرايستشيرش كما هو متوقع.
ولجأ العديد من سكان البلاد البالغ عددهم 8ر4 مليون نسمة، الذين لم يتأثروا سابقا بالإرهاب بشكل كبير، إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن حزنهم. تم عمل أكثر من نصب تذكاري في أماكن مختلفة من المدينة، وترك عندها المعزون الزهور والبطاقات.