الظواهر والمستحدثات
قلم عادل شلبى
يجول بخاطرى وبخواطرنا جميعا من يهمهم سلامة المجتمع مع اسلامهم العظيم وهذه النعمة التى لا يعادلها فى الكون كله نعمة أخرى تضاهيها أو تتنازع معها على الاطلاق فكيف يكون كل هذا الظاهر على السطح من أفعال وسلوكيات مرفوضة رفضا تاما من الجميع الذين يؤمنون بصدق واخلاص بالرسالة المحمدية والمعتقد الاسلامى ان كل هذه الظواهر المستحدثة بعيدة كل البعد عن العادات العربية والمصرية والتقاليد المنبثقة من المعتقد ومن العرف الذى يحافظ على كل معتقد وكل الظواهر التى ظهرت والتى تنذر بنذير شديد الوقع على كل المجتمع ليس المصرى وحده
بل كل المجتمع العربى من حولنا وهو عدم التأثر بالوازع الدينى لغيابه أو لتغيبه المتعمد من عونة الشيطان فى كل مكان فى الوطن نعم كل هذا عور مجتمعى خطير يشدنا شدا ويجذبنا جذبا الى ما كان عليه الأباء والأجداد تعليما وحفظا وتوجيها فنحن بشرا لسنا ملائكة ولا شياطين وانما بين البينين والمطلوب منا جميعا كمسلمين أن نتمسك بالخير والصدق والحلال فى كل حياتنا وهذا ما عمل عليه الأباء والأجداد بالفعل الحلال بين والحرام بين وما بينهما أمور مشبهات فأجتنبوا الشبهات وما انتشر مؤخرا لهو العيب وهو كل شىء من الأخر والأخر معروف للجميع هذا الغرب اللعين وما يبثه ليل نهار وعلى كافة القنوات الاعلامية المختلفة من عادات هى تناهض عاداتنا وتقاليدنا النابعة من المعتقد الحنيف وتقضى عليها قضاءا ظاهرا لكل العيان
من خلال الظواهر والسلوكيات الاجتماعية التى تظهر تباعا فى مجتمعنا الاسلامى والتى تحمل فى طياتها شرا مستطيرا به كل دمار مجتمعى يقضى على كل خير فى كل المجتمع وهذا ابتلاء للجميع بما فيهم المتمسكين بالمبادىء والقيم الاسلامية التى تحق الحق بالفكر وبالسلوك والعمل نعم فمن المسئول اذن عن كل هذه الظواهر النابعة من نشر ثقافة الأخر نحن لا نجرم أحدا ولا نتهم أحدا بقدر ما نتهم كل جهل وغباء أدى بالفعل الى نشر هذه الثقافات الغربية التى تحمل فى طياتها كل شر وتنشره على الجميع
ومن قديم الزمان نعم كان دور الاستخراب الغربى لكل الوطن أيام الاحتلال والمسمى كذبا بالاستعمار هو ذلك الدور التخريبى التدميرى لكل الوطن فكرا ومعتقدا وعملا وسلوكا وكان المساعد الأول لهم هؤلاء الجهلاء الأغبياء المتأسلمين فى كل بقاع الوطن حتى أصلوا كل فساد فكرى وعملى وسلوكى فى كل مناحى الوطن اذن علينا نحن المحبين لله وللوطن كشف كل هذا الفساد والعمل على القضاء عليه أولا فى الفكر وفى كل أسبابه التى أدت الى ظهور هذا العوار المجتمعى الخطير ولله الحمد بيننا الكثير من المفكرين المصلحين وكيفية القضاء الفعلى على كل فساد
وهذا العمل طبعا معنيا به أجهزة كل الدول العربية التى تحافظ بالفعل على كل الوطن وعلى الدين وعلى المواطن البسيط الذى هو فى حاجة بالعناية التامة من كافة الأجهزة المعنية بكل ذلك نعم وقفوهم انهم مشؤلون اذن فأحوال الرعية فى كل مكان فى كل وطننا العربى مسؤلية الرعاة وقبل محاسبة الرعية يجب محاسبة الراعى وماذا فعل من أجل الحفاظ على الرعية والحفاظ على كل مجريات حياتهم ومعتقدنا يظهر هذا ويؤكد عليه من أجل سلامة الدين والمجتمع