” الشريف ” ابن بني سويف يخوض انتخابات نادي قضاة مصر ضمن قائمة خادمي القضاة
متابعة -صلاح القماش:
تقدم ابن بني سويف المستشار حسين نسيره الشريف، نائب رئيس محكمة استئناف بني سويف والقاضي بمحكمة جنايات الفيوم بأوراق ترشحه في اليوم الأخير لقبول أوراق الترشح لمجلس إدارة نادي قضاة مصر وقبل إغلاق الترشح بساعة واحدة منضما لقائمة ” خادمي قضاة مصر “، للمنافسة علي الانتخابات المرتقب إجرائها (٢٠) ديسمبر القادم .
ويرأس القائمة المستشار” أحمد الشافعي “رئيس الاستئناف ورئيس نادي قضاة المحلة الكبري، وعلي مقعد المتقاعدين المستشار” جمال القيسوني”، وعلي مقعد المستشارين “وليد حامد عرابين” و”أحمد شوقي الحديدي” و”حازم كمال” و”علا حسين كامل”، وعلي مقاعد رؤساء المحاكم والقضاة “محمد عبدالفتاح أبو مسلم” و”علاء عبدالحكيم العش” و”جعفر حجازي” و”مصطفي السمدوني” و”محمد رضا”، وعلي مقاعد النيابة العامة” أحمد الجزار “و”أحمد ناجي أبوشعيشع” و”محمد قنصوة” و”مهند أمين فودة” .
وعقدوا اجتماعا اتفقوا فيه علي البرنامج الانتخابي والخطوط العريضة ووضعوا بينهم آليات تنفيذه وعقب ذلك قام أعضاء القائمة بعمل جولات ميدانية وزيارات لبعض المحاكم والالتقاء بأعضاء الجمعيات العموميه بنوادى قضاة الأقاليم، حيث التقوا بقضاة محافظة الغربية بمدينة طنطا ونادي قضاة بنها ومحافظة كفر الشيخ ومحافظة البحيرة .
وأخيرا أمس الجمعة بنادي قضاة الأسكندرية وهناك استقبلهم المستشار عبد العزيز أبوعيانه وأعضاء مجلسه الموقر وأعضاء الجمعية العمومية من قضاة الأسكندرية وفي كل زيارة تعرض القائمة برنامجها علي الحاضرين .
وقال المستشار أحمد الشافعي أن كل ما يهمه هو إعادة القضاء إلي سابق عصره والحفاظ علي استقلاله والمساواة بين مستشاري النقض ومستشارى الاستئناف، وإنه يجب أن يكون النادي هو حصن القضاة ولم يتحقق ذلك إلا بالوحدة والاتحاد وأن نلتف حول نادينا .
بينما تناول المستشار حسين نسيره الشريف أهمية نادي القضاة وقال أن نادي القضاه هو لسان حال القضاه فهو الشريان بالنسبة للقضاة ومؤسسات الدولت فلا يوجد باب للقاضي إلا ناديه، وأضاف بأن استقلالنا محقق في ذاتنا فشيوخ القضاة من السلف حافظوا علي استقلالهم وبنوا صروح العدل وأعلوا هامته بأحكام سطروها بأحرف من نور وذكر أنه يجب أن نذكر أنفسنا جيدا بقيم وتقاليد القضاة وما صنعوه السلف مين شيوخنا أمثال عبدالعزيز باشا فهمي والمستشار وجدي عبد الصمد والمستشار أمين طه أبوالعﻻ وكثير خلدهم التاريخ فهؤلاء القدوة التي يجب أن نقتدى بهم .
وأشار إنني أعلم أن القضاة محبطون لما الم بهم من أزمات ولكن عليكم أن نبني نادينا ومنصات عدلنا من خلال المتاح والإمكانات المدرجة فلماذا لم يكن لنا مستشفي باسم نادي قضاة مصر تعالج رجال العدل وأسرهم والاهتمام بشئون القضاة المالية والعلمية وعمل دورات تدريبية للقضاة، وأضاف أيضا أن القوانين والدساتير من صنع البشر يجوز تعديلها في أي وقت طالما ظهرت قوتنا ووحدتنا وهيبة القضاء وحتي تعود لنا هيبتنا وهو ما تحرص عليه قائمة خادمي قضاة مصر والمساواة أساس العدل وهو نص دستوري .