أكد الخبير العسكري المصري اللواء سمير راغب، أن الأنشطة التدريبية وبرامج تسليح الجيش المصري هدفها أمن الحدود البرية والمجال الجوي والحدود البحرية بعمق المياه الاقتصادية.

ونوه الخبير العسكري المصري أن حسابات القوى العسكرية من تسليح وتدريب وكفاءة قتالية وقيادة وسيطرة تضع القوات البحرية المصرية في المركز السادس عالميا متفوقة على كافة دول جنوب وشرق المتوسط.

وتابع: “هذا يعكس عنصرا هاما في العقيدة العسكرية المصرية، أن الجيش المصري يتسلح ويتدرب من أجل منع الحروب وليس إشعالها”.

وأضاف أن هدف تدريبات القوات البحرية المصرية مع الدول الأخرى هو تأمين السواحل والأهداف الاستراتيجية ضد أعمال الإرهاب، والقرصنة البحرية، والسطو والتخريب سواء من قبل دول أو فواعل عنيفة من غير الدول.

وأشار إلى أن المتابع للتدريبات القتالية سواء كان عدوا أو صديقا يمكن أن يحسب حساباته في حال أي صراع محتمل، لتكون التسويات السلمية والدبلوماسية هو الخيار الناجع بدلا من خيارات أخرى عالية التكلفة.

إقرأ المزيد

وكان الجيش المصري قد أعلن تنفيذ أنشطة قتالية ذات نوعية احترافية في البحر المتوسط والتي تهدف إلى فرض السيطرة البحرية على المناطق الاقتصادية بالبحر وتأمين الأهداف في المياه العميقة، حيث تم إطلاق صاروخ “هاربون” من إحدى الغواصات.