متابعه / حبيبه عارف
دعت دار الإفتاء جموع المصريين إلى ضرورة الالتفاف حول أهداف الوطن العزيز وطموحاته، المتمثلة فى تحقيق الاستقرار والرفاهية والرقى لهذا الشعب العظيم، وأن يكون الجميع على مستوى المسئولية بتفويت الفرصة على المتربصين بمصر وأمنها وسلامتها، وأهابت بالمصريين أن يدركوا أن التاريخ شاهد بأن من أراد مصرنا بسوء فإن الله تعالى يرد كيده فى نحره، فمصر السلام لا تعتدى على أحد بل تمد يديها بالسلام والأمن والتعاون والخير إلى كل شعوب العالم.
وناشدت دار الإفتاء الجماهير المصرية أن يلتفوا حول منتخبهم الوطنى بطريقة أخلاقية حضارية تليق بسمعة مصر وحضارة شعبها العظيم، ومهما كانت النتائج فعلينا أن نتعامل مع كل الضيوف والوفود المشاركة بما تمليه علينا قيمنا وأخلاقنا وحضارتنا، فجميع الإخوة الأفارقة ضيوف كرام عندنا، ومن حق الضيف أن يُعامل على أنه فى وطنه وبين أهله وجيرانه، وينبغى أن نعمل على الاستفادة من هذه المناسبات الطيبة فى تحقيق المزيد من أوجه التعاون وأسباب التواصل وتعميق أواصر المحبة والصداقة والإخاء بين الدول والشعوب.
كما دعت دار الإفتاء لاعبى مصر الأبطال إلى بذل ما فى وسعهم لإسعاد جماهير المصريين الذين يدعمونهم بقلوبهم وأرواحهم؛ مؤكدة أن مثل هذه الإنجازات تبث العزم والطاقة الإيجابية فى أرواح المصريين جميعًا، وتجدد روح تحقيق الإنجازات والانتصارات عند المصريين كلٍّ فى مجاله وفى تخصصه.
وختمت دار الإفتاء بيانها قائلة: ينبغى علينا أن نعلم أن كلَّ إنجاز رياضى أو اقتصادى أو علمى أو أدبى أو أخلاقى هو رصيد مضاف إلى الأجيال القادمة، ترفع به رأسها عاليًا، ويساهم فى استكمال مسيرة الوطن نحو التقدم والازدهار. وإننا إذ نفخر بما تركه لنا أسلافنا من إنجازات عظيمة فى كافة المجالات وشتى العلوم والفنون، يجب علينا أن نتعاون معًا لكى نحافظ على راية مصر عالية خفاقة، فلنقدم أفضل ما عندنا إلى الأجيال اللاحقة، ولا ننسى أن نشكر قيادة مصر الحكيمة المتمثلة فى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى حفظه الله الذى لا يدخر وسعًا فى تقديم الدعم المادى والمعنوى الذى يساعد اللاعبين على تحقيق الإنجازات التى تسعد الشعب المصرى العظيم، نسأل الله تعالى أن يوفق مصر والمصريين جميعًا إلى ما فيه الخير والتقدم والازدهار.