المشاكل التي تواجه العلاقات الاسريه
مريم عماد
العلاقات الأسرية هى من أهم العلاقات التى تؤثر على الفرد فى المجتمع لذلك يجب مراعاتها على أسس صحيحة حتى تؤثر بشكل فعال على
الأسرة. الأسرة هى المكان الذى يجد فيه الإنسان ذاته و راحته النفسية التى لا يشعر بها فى أى مكان أخر لأنها عبارة عن جماعة صغيرة بدايتها الرجل و المرأة لتكوين أسرة لأنهما محورين رئيسيين لاستمرار الحياة بينهما و استقرارها الزوج يصدر القرارات وجلب الحاجات الأساسية للأبناء و المنزل والزوجة تشاركه فى حياته و مسكنه وفى العصر الحالى تعمل المرأة أيضاً لزيادة الدخل لمساعدة زوجها فى المنزل. يجب أن تتوافر عدة
عوامل لبناء علاقة أسرية سليمة:
١_يجب قبل تكوين الأسرة لضمان بقائها هى خضوع الزوجين لبرامج التى تقرر إذا كان يسمح بالزواج أم لا حتى لا تحدث مشكلة بالإنجاب.
٢_أن يكون الزوجان متفاهمان وبينهما قدر من النضج العقلى لأن الذكر و الأنثى هم أساس تكوين الأسرة.
٣_أن يخلو الزوجان من الأمراض النفسية مثل الغيرة التى تؤدى إلى الشك ثم فقدان الثقة لبعضهما البعض تدريجياً.
٤_تعاون الأسرة بكاملها لنجاح العلاقة من خلال تقسيم الأعمال داخل المنزل.
وأخيراً من أهم الأمور التى تجعل الأسرة تستمر هو أحترام الرجل و المرأة بعضهما. المشكلات الأسرية ليست وليدة العصر الحديث ولكنها فى الوقت الحالى انتشرت أنتشاراً كبيراً وأصبح من الصعب تجاهلها.
المشاكل التى تؤدى إلى أنهيار الأسرة هى:
١_العامل المادى الذى يؤدى إلى عدم أستقرار الأسرة لذلك يجب مساعدة بعضهما البعض.
٢_الخلافات بين الزوجين بسبب الغيره وكما تحدثنا قبل ذلك أنها تؤدى إلى فقدان الثقه و إنهيار العلاقة وغيرهم من المشاكل المنتشرة الأن فى كل منزل. وبالإضافة إلى أحياناً تكون العلاقة بين الأباء و الأبناء معقدة وخاصة إذا كان يوجد أكثر من أبن فى الأسرة تواجهم مشكلات عديدة مثل عدم المساواة بين الابناء فذلك يتطلب مهارة أبوية عادلة حتى لا يتم تفضيل ابن عن غيره ولذلك يجب ان تختلف تعاملاتهم مع أبنائهم فى كل مرحلة عمرية لأن كل مرحلة تتطلب معاملة خاصة.