اردوغان ينتقم من شعبه ويحبسه……اكثر من مليون مواطن تركي
اداره الموقع
أردوغان يحبس شعبه.. اتهام مليون و56 ألف مواطن تركى بالانتماء لمنظمة إرهابية
الجمعة، 14 فبراير 2020
وذكر الموقع التابع للمعارضة التركية، أن المستقيل من حزب العدالة والتنمية، أكد أن تلك الأرقام لا تشمل من تمت إدانتهم بالفعل فقط، لكنها تضم أيضًا من هم لا يزالون قيد التحقيقات.
وفى وقت سابق، أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظامه يعيش حالة من الانفصال التام عن أزمات شعبه وكوارثه، فبينما تعيش محافظة فان التركية مأساة إنسانية، بعد وقوع انهيارين جليديين، أسفرا عن وفاة 39 مواطنًا، كان الرئيس التركي يخطب في اجتماع جماهيري من أجل تقديم الشكر على نتائج الانتخابات المحلية فى مدينة داليجا بمحافظة قيريقكالي، حتى إن القنوات التلفزيونية الموالية للنظام قسمت الشاشة إلى نصفين، أحدهما لخطبة أردوغان، والثاني لنقل جهود انتشال جثث الضحايا.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن عدم إحساس أردوغان بآلام شعبه استفز المعارضة التركية، فخرج نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن إسطنبول جورسال تكين، ليكتب عبر حسابه الخاص بموقع تويتر، تعقيبا على حديث أردوغان: ارتفع عدد الذين فقدوا حياتهم في فان في الدقائق التى كتب فيها حزب العدالة والتنمية هذه التغريدة، إلى 38 شخصًا. فلتتوقفوا عن ممارسة السياسة، ولتهتموا بهموم الأمة.
وأبدي أيضًا المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري المعارض، فايق أوزتراك، رد فعل على حسابه الخاص بموقع تويتر، على وسائل الإعلام التى قسمت الشاشة إلى نصفين أثناء البث المباشر لكارثة الانهيار الجليدي، من أجل بث حديث أردوغان، قائلًا: على جانب من الشاشة يوجد التنازع من أجل البقاء في الانهيار الجليدي في فان، وفى الجانب الآخر يوجد الاجتماع الجماهيري لرئيس حزب العدالة والتنمية من أجل تقديم الشكر على نتائج الانتخابات المحلية فى مدينة داليجا بمحافظة قيريقكالي التركية، تركت الشاشات كارثة الانهيار جانبًا، ونقلت بثًّا مباشرًا للاجتماع الجماهيري لأردوغان..سأترك التعليق للأمة.
وقال النائب السابق فى حزب الشعب الجمهوري المعارض باريش ياركاداش على حسابه الخاص بموقع تويتر: مات 33 شخصًا تحت الانهيار. والإعلام من خوفه، قسم الشاشة نصفين، ونشر البث المباشر للاجتماع الجماهيري لرئيس حزب العدالة والتنمية أردوغان.. حسنًا، لقد فهمنا أن أردوغان وحزبه لا يشعرون بهذا الحزن.. حسنًا، وأنتم ألا تخجلون من نشر البث المباشر لهذا الاجتماع الجماهيرى فى يوم مثل هذا؟.