دعوة للعمل وفرص التعاون بالتعليم فى الشرق الاوسط ودول افريقيا
عبير جمعه
دعوة للعمل وفرص التعاون بالتعليم فى الشرق الاوسط ودول افريقيا
اسكندرية / عبير جمعه
أنتهاء فاعليات مؤتمر تعزيز التعليم فى الشرق الاوسط وقارة افريقيا تحت رعاية
السيد رئيس الجمهورية والذى نظمته وزارة التربية والتعليم و التعليم الفنى والبنك الدولى على مدار يومى 13 و 14 فبراير 2020 والذى خلق فرص للتعاون الإقليمى
حيث عقد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم و التعليم الفنى و الدكتور خايمى سافيدرا
المدير العالمى للتعليم للبنك الدولى جلسة مغلقة مع وزراء التعليم بهدف التعرف على طرق دعم التعاون بين الدول للعمل على
تحقيق تقدم اسرع فى تحسين نتائج التعلم وأشار الى اجراء متابعة ملموسة وشارك فى الجلسة الختامية الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والدكتور تيسير النعومى وزير التعليم فى الاردن والدكتور حسام زمان رئيس المفوضية السعودية للتعليم وتقييم التدريب
والدكتور عبد الله سالم وزير التعليم بدولة اليمن والدكتور مصطفى محمد وزير التعليم فى دولة چيبوتى والسيدة بيتا شيخ مديرة مركز التخطيط والمتابعة
بدولة موريتانيا و السيد لويس موانزا مدير التخطيط والمعلومات فى دولة زامبيا والسيد نچوبا وزير التعليم فى نيچيريا والسيد محمود العبرى وزير التعليم فى دولة عمان وعدد كبير من وزراء التعليم بدول اخرى ونواب وزراء
ورؤساء وفود الدول المشاركة
وبعض وكالات انباء محلية و أجنبية
وناقش الحضور بعض قضايا المتعلقة بإصلاح التعليم للدول المشاركة والتى تحتاج الى تبادل الأراء والمعرفة بين الدول وبعضها
والصعوبات التى تواجههم فى اعداد المعلمين وتدريبهم وبناء قدراتهم ومهاراتهم المهنية و تحفيزهم للمشاركة فى الابداع والتطوير
ووضع أساليب جديدة و طرق لتأهيل الطالب على كيفية الحصول على المعلومة والمشاركة بالاعمال الفصلية والانشطة والابتكار و التعاون بين المعلم والطالب و الاصلاح من مشكلة كثافة الفصول ليتمكن الطالب من القراءة والكتابة بشكل صحيح اولا ثم امداده بالمعلومات وتعزيز قدراته على الاستيعاب و الفهم وعدم الحفظ
وقدم الجميع الشكر للحكومة المصرية لأقامة هذا المؤتمر واتاحة الفرصة لمناقشة هذه الموضوعات الهامة
وأستعرض الدكتور طارق شوقى رؤية الوزارة من أجل خطة تطوير التعليم فى مصر وأكد استعداد وزارة التربية والتعليم تقديم الدعم للدول المشاركة بنقل وتبادل الخبرات لتطوير التعليم فى المنطقة وأشار سيادته إلى انه خلال السنوات الثلاثة الماضية تم بناء حلول لإصلاح النظام التعليمى
فى مصر آخرها الاختبارات الالكترونية وبدأنا مشروعا رائدا
طبق على مستوى الجمهورية
وأستعرض بنك المعرفة المصرى الذى يعد مكتبة الكترونية ضخمة للمعارف الموثقة يضم 4 بوابات إلكترونية لجميع الطلاب والباحثين و المدرسين و كافة القراء وللاطفال من سن 6 الى 14 عام وأشار ان هناك 33 ناشر على بنك المعرفة وهو مزود بمواد تعليمية تتناسب مع المناهج الدراسية وتطبيق عملى للدروس كالڤيديوهات
وقد عبر الوفود المشاركة فى الاجتماع سعادتهم من تجربة مصر
فى تطوير العملية التعليمية
كما طلب الجميع الاستفادة من بنك المعرفة المصرى EKB وأيضا الاستفادة من منصات التقييم الالكترونى ومناهج المرحلة المبكرة لرياض الاطفال وصفوف
المرحلة الابتدائية
وفى نهاية الجلسة شارك الحضور فى إستبيان للاتفاق على المجالات التى سوف يتم العمل بها كى يتم كل هذا من العام المقبل فى المنطقة وما هى الخطوات لتحقيق ذلك وكيف تتعاون الدول المشاركة
فى انشاء منصة إقليمية لتقديم مواد دراسية للطلاب ومنصة رقمية لدعم المعلم وتدريبه وتطويره ومنصة لتقييم الطلاب