التابوت الذهبي للكاهن نجم غنخ
مريم عماد
يبلغ طول التابوت، على شكل مومياء، 6 أقدام (2 متر) ومصنوع بمهارة من الخشب والمعدن، وهو مغطى بصفائح من الذهب، كان ينتمى إلى كاهن باسم Nedjemankh ويعود تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد عندما حكمت مصر من قبل الأسرة البطلمية، وكان كاهنًا كبيرًا للإله “هيرشيف” في مدينة هيراكليوبوليس “مركز أهناسيا ببنى سويف حاليا” ولم يعد التابوت يحتوى على مومياء الكاهن.
التابوت الذهبي لنجم عنخ، مزخرف بشكل متقن بالمشاهد والنصوص الهيروغليفية التي تهدف إلى توجيه الكاهن في رحلته إلى الحياة الأبدية، ويرمز الذهب في التابوت إلى علاقة الكاهن الخاصة بالإلهة المصرية، حيث كان هناك اعتقاد واسع بأن الآلهة كانت مصنوعة من المعدن الثمين، على سبيل المثال، كان يُعتقد أن عيون حريف مصنعة من الذهب، ميزة فريدة من التابوت هي طبقات رقيقة من الفضة داخل النعش، وربما صممت لحماية وجه الكاهن خلال رحلته إلى الحياة الآخرة. مشيراً إلى أن «التابوت نادر جداً، ويحكي جزءاً مهماً من التاريخ المصري القديم».