“المرأه ودورها فى التوعية”
بقلم/عائشة مصطفى كنان
المرأه تعتبر جزء لا يتجزأ من اي مجتمع فالمرأه؛التي تهز مهذ ابنها بيدها اليمين تهز العالم بيده اليسار،فالمرأه؛قوة لا يستهان بيها قوهة مدمره وقوة لمواجهة العالم باجمل ماتقدمة المرأه من تقدم وتربية اجيال تفتخر بيها الأمم ،فالام مدرسه ان اعددتها اعدت شعباً طيب الاعراق،و هذا يعني ان بناء المرأه هام والحرص علي تهيئتها لتقدم الجيد والمناسب لبيتها ومجتمعها،فبعض المجتمعات القديمه لقيمه المراه السامية اتخذتها الهه كالحضاره اليونانيه
فقد جعلو منها الهه للخصوبه،والهه للعذل حتي ميزان العدالة اتخد المراه لتمتثل شعاره.
وتمثال الحريه ايضا اتخذ امراه تحمل شعله الحريه هذا دليل كبير علي انه المراه ليست كائن عادي او كائن هامشي يستهان به
فهي من تبني الاجيال يجب ان تعلمها ان تاخذ وتعطي الاصول وتقدم الثمار وتعطيها الجذور وتقدم الاغصان،فالنساء تتقدم كل يوم وتتبث للعالم بانها؛تستطيع ان تقذم مثلها مثل الرجل اي شي
مفيد.لاننسى انه المراه تصنع من ضعفها القوه وان ظلمت تتخذ طريق الشوك لتعبره وتمشي حافيه داميه تتحمل فقط لتتبث للعالم وانها تستطيع العبور عبر جسور جهنم ولديها من الطاقه والقدره من تحطيم عالم باكمله وايضا عندها القدرة والطاقه لبناء عالم باكمله. ومن هنا نرى انها انسان وليست حيوان كما يراها البعض مجرد جسد رخيص يشترى ويباع بالمال،فالمراه زهره جميله تزرعها انت في بستان الازهار او تلقي بيها في ارض الشوك وصحراء الحياه،و لكن في الحالتين لا تنتظرو من المرأه ان تبدع وتقدم الا اذا كانت البيئه التي وجدت فيها بيئه سليمه فلن تعطيكم المراه طالما ولدت في مجتمعات ذكوريه ترى كل ماتقدمه المرأه كره لهم او عناد او تسلط ليس الا،ولا تنتظرو منها العطاء وهي في مجتمعات تملئها الذئاب.فالخوف لا يصنع بل ياتي بنتيجه سلبيه تسقط كل من حولها.