*عبيد صالح ..محاربة الشائعات وقت الأزمات واجب وطني* *عبيد صالح يوجه بتعميم الإجراءات الإحترازية للوقاية من كورونا*
مريم عماد
إنطلاقا من توجيهات السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واتخاذ مصر مجموعة من التدابير الوقائية، ورفع حالة الاستعداد القصوى لمنع دخول فيروس «كورونا» للبلاد،
وتحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والسيد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور
أكد عبيد حرص الجامعة علي دورها الخدمي والتنموي الفعال داخل المجتمع فهي (جامعة بلا أسوار)
حيث تكون مهمتها التعامل مع الأزمات وعمل خططٍ إجرائية ٍ مسبقةٍ لإدارة الأزمة وتدريب العاملين في الجامعة عليها، وضرورة زيادة التواصل بين الجامعة وبين مؤسسات المجتمع المحلي المختلفة فيما يتعلق بإدارة الأزمة من خلال وسائل الإعلام المختلفة وكيفية تحريك الطلبة لعمل مشاركة مجتمعية إيجابية وفعالة للصالح العام والتصدي للشائعات المغرضة والتى من شأنها أن تثير الرأى العام ومواجهة التحديات وتصدير الحقائق فهى واجب وطني .
وإتخاذ الإحتياطات اللازمة الإجراءات الوقائية، والتى من شأنها منع إنتشار الفيروس، وسرعة الكشف عن أية إصابة به داخل الكليات.
كما وجه عبيد بسرعة تفعيل دور إدارة الأزمات، وتحديد فرق مخصصة للتعامل مع أي حالة اشتباه بكل كلية ووضع خطط للتدريس في حالة الإضطرار لتعطيل الدراسة،
كذلك شدد عبيد على تنفيذ توصيات وتعميم المنشور الرسمي من المجلس الأعلى للجامعات للإجراءات الوقائية والإحترازية التى يجب إتباعها للوقاية من فيروس كورونا المستجد
وتعميمها بجميع الكليات والمواقع الإلكترونية بالجامعة.
وتنفيذ الخطة الوقائية، وهى: التهوية المستمرة، وتقسيم الطلاب على أكبر عدد من القاعات، ومنع التكدس، الاهتمام بالنظافة الشخصية، واتباع الطرق الصحية للسعال،
والتغذية السليمة، وتجنب ملامسة أي شخص مصاب بالرشح أو الزكام أو الانفلونزا، التنبيه بفحص الطلاب الذين يعانون من أية أعراض إشتباه في الإصابة، والتوعية المستمرة للطلاب بعدم الحضور في حالة وجود أية أعراض، وارتداء ماسك جراحى أو كمامة.
وفيما يخص إجراءات التعقيم الخاصة بالمدرجات والمعامل وغرف التدريس أشار التقرير إلى التأكيد على تنظيف الأسطح والحوائط يوميا، واستخدام مطهر يحتوى على مركبات الكلور أو أكاسيد الهيدروجين أو الأمونيا الرباعية، وفتح النوافذ باستمرار، وكذلك تطهير جميع الأجهزة باستخدام مطهر خاص بها، وتوفير مستلزمات نظافة الأيدى والمطهرات الكحولية بجميع المعامل، التي يوجد بها أجهزة يتشارك الطلاب في استخدامها.
وأضاف التقرير أن الإجراءات تشمل رفع استعداد عيادات الطلبة من خلال توفير ترمومترات قياس الحرارة، ومستلزمات النظافة، وتدريب الأطباء على التعرف على الحالات المشتبه فيها، وتخصيص عامل نظافة مدرب لتطهير الأسطح والحوائط والأرضيات، والإبلاغ الفورى عن الحالات، والتخلص من جميع الأدوات الخاصة بها بالطرق الآمنة المعروفة، مع تدوين بيانات جميع المخالطين لها، ومتابعة نتائج التحاليل المعملية لتأكيد أو نفى إصابة الحالات، مع إستكمال إجراءات الإستقصاء الوبائى بواسطة إدارة الطب الوقائى.
كماأوضح التقرير أن الإجراءات سيتم تعميمها أيضا فى المدن الجامعية .