“المرأة و المجتمع”
د: ايمان وهبي سفيره السلام والانسانيه بهولندا
للمرأه على وجه العموم عامل كبير في نشأ اجيال من العناصر البناءه التي تفيد المجتمع ومن هذا المنطلق اتحدث عن دور المراه المصريه المغتربه !
دور المراه المصريه لابد ان ينصهر اجتماعيا بطريقه ايجابيه لكي ينتج عن هذا الانصهار جيل متوازن اجتماعيا وهذا عن طريق الاندماج الإيجابي في المجتمع
بحيث اننا نرى هناك نوعان من الاندماج اندماج سلبي ينتج عنه جيل غير متوازن اجتماعيا وليس لديه رغبه في تقبل الغير من افكار او عادات اى تقاليد … الخ بمعنى اصح جيل منعزل بعاداته وتقاليده عن ماحوله من مجتمع يعيش فيه
والنوع الاخر هو الاندماج الإيجابي وهو ينتج جيل متوازن اجتماعيا ويتقبل افكار الغير مع الاحتفاظ بعاداته وتقاليده بمعنى اصح جيل متصالح اجتماعيا
ومن يخلق هذا الجيل سواء إيجابي او سلبي هو الام هو المدرسه الاولى للحياه هي الي تبث الأفكار وروح التسامح وبالتالي يسهل على المجتمع تقبل المغتربين ويسهل للمغتربين ان يتقبل المجتمع الجديد الذى لابد ان يعيش ويتعايش معه
لابد للمرأه المصريه هنا في الغربه ان لا تتنازل اولا عن عاداتها وتقاليدها الي تربت عليها وان تحاول ان تأخذ من المجتمع الجديد العادات الراقيه والأسلوب الحضاري ولابد ان يكون لديها سلام داخلي وتسامح حتى تستطيع ان تندمج اجتماعيا بمبدأ انت حر مالم تضر
فالمجتمعات الغربيه وخاصه الأوروبية بها حريه وسلام
بمعنى لا يوجد عنصريه والمرأة لها حقوق ومن اهم حقوقها هي حريتها في كل شيء ولا اعني هنا بالتحرر هو التحرر من العادات والتقاليد والدين بالعكس حريه الاحتفاظ بالقالب الاجتماعي الي نشأت عليه
فالمطلوب ببساطه ان تحاول اَي أمرأه مغتربه بان تبث في ابناءها روح تقبل الغير والاندماج معه لكي تنصهر إيجابيا ومن ثم نشأ جيل متعايش ومتوازن اجتماعيا
وعلى المرأه المصريه ان تكون قويه وجريئة لكي لا تهمش اجتماعيا فكما عليها حقوق لها وواجبات ومن اهم حقوقها ان تعرف حق نفسها في التعايش والاندماج في المجتمع التي سوف تكون جزء منه فهي سفيره لعاداتها وتقاليدها وأسلوب حياتها للجميع فكوني راقيه واتركي بصمه باحترامك لذاتك واحترامك للمجتمع الذى تتواجدون فيه.