حرمان الآباء من حقوقهم على أطفالهم
بقلم د:زينب اكنيز
الجميع يتحدث عن حقوق المرأة بالمجتمع وتمكين المرأة بالمجتمع ووسائل الإعلام تتحدث عن المرأة ولكن أين حقوق الرجال والأباء أصبح الرجل اليوم محروم من يمارس دوره داخل بيته وليس له الحق في التدخل أي شي داخل البيت او إبداء الرأي في كل مايخص أطفاله مسلوبا من كل حقوقه و حقه في الرعاية المشتركة إذا كانت المرأة نصف المجتمع فالرجل النصف الآخر تدافعون عن المرأة بكل شرارة وكأن كل النساء ملائكة فليس كل النساء يستحقون لقب الأمهات ولا الآباء كذلك فنحن بشر ولسنا ملائكة رجالا او نساء وليس من الطبيعي حرمان أحد الطرفين من ممارسة حقه الطبيعي على أطفاله ورعايته فالطفل يحتاج إلى رعاية مشتركة من الطرفين لكي يكون سويا نفسيا وسلوكيا وحرمان الطفل من أحد الطرفين بعد الانفصال يؤثر سلبا عليه نفسيا ومعنويا ولديه اضطرابات في شخصية فأنتم تنتقمون من أطفالكم وليس من الطرف الآخر فالطفل يحتاج إلى بيئة مستقرة مليئة بالحب والدعم والرعاية وليس بيئة مليئة بالحقد والكراهية لماذا تملئون نفوس الأبناء بهذا الحقد اتركو أطفالكم بعيدا عن المشاحنات ولكل قاطعة رحم عاجلا ام آجلا سيسقى كل ساقي بما فعل والأب مثله كالأم له نفس الحقوق والواجبات مثل الأم تماما أيها الأمهات هؤلاء الأطفال من حقهم من يعيشو طفولتهم كأي أطفال أسوياء اذا كنتو تحبون أطفالكم لماذا تدمروهم بأيديكم فالرجال الذين تحاربوهم هم من يحمون الوطن الذي تعيشون به هم من يضحون بأرواحهم هم من يسهرون على راحة أسرهم يكدون ويعملون ليلا ونهارا في سبيل كل ماتحتاجون الأب هو الذي يضحي براحته ووقته في سبيل سعادة أسرته الأب مظلوم بين أسرته ولا أحد يدري بمعاناته ولا يعرفون قيمة الأب إلا بعد وفاته حقيقة مؤلمة الأب وجوده هيبة بين أبناءه وجوده داخل البيت يجعل الأطفال ينضبطون في تصرفاتهم يخشونه ولا يخشون الأم الذي لا أحد من الأطفال يستمع إليها ولا يلقي لها أهميه فل نعزز من الرعاية المشتركة وصلة الرحم وليس من حق اي طرف حرمان الطرف الآخر من اطفاله هو وعائلته بالكامل