مصر بين الامس واليوم
بقلم عائشة كنان
مصر بين الامس واليوم
مصر كانت كيان مستقل لها تاريخ لايستطيع اي احد ان ينكره مصر التي حاول اعدائها اسقاطها بمؤامرات وخيانه
لم يستطيع احد اسقاطها لان شعبها شعب له ولاء لارضه وقيادتها الحكيمه
بالامس وفي غفله من الزمن
كادت مصر ان تكون بؤرة للارهابيين ومقرا لهم وبلادا ترتع فيه الدواعش دون رحمه او خوف علي الشعب او علي ترابها
فقد كادت هده المرحله التي مرت علي مصر من اصعب المراحل وكادت ان تكون ذوله ارهابيه.
القتل مبدائها والتخريب احد عوامل بنائها
هدا كله كان بالامس لكن اليوم وفي كل وغدا
اصبحت مصر كعروس ترتدي ثوب زفافها الابيض المرصع بنياشين الوفاء والبطولات بفضل قيادتها الحكيمه وارائها الصائبه
مصر اليوم تبني وتنجز وتعمل
وتناطح السحاب بانجازات عملاقة لتتحول مصر اليوم من مصر الامس الي مصر تزاحم صفوف الدول الكبرى في العالم
مصر التي اراد الجميع سقوطها كما سقطت بقيه الدول
والتي ارادو كسرها واغتيالها
اليوم اصبحت ام الدنيا
من أقوى الدول وهنا ياتي الفرق بين الامس واليوم
ستظل مصر تاج العروبه وجندها الذي يحمي الامه وقلبها النابض بالعطاء والازدهار
مصر اليوم اصبحت عملاقه بفضل رئيسها الحكيم وبفضل جيشها المتماسك وبفضل شعبها الَوفي
عندما تتكاثف الجهود اعلمو ان النجاح هو مصير التعاون والخوف علي الوطن
لذلك اجل تحيا مصر