أين شهامة رجال الأعمال والقطاع الخاص.
بقلم مرفت بهاء الدين
العاشر من رمضان
أين شهامة رجال الأعمال والقطاع الخاص أصحاب المصانع والورش الصغيرة في تلك الظروف التي الكل فيها خسران ولكن العمالة الصغيرة لو خسرت فلا تجد قوت يومها فأرحموا تلك العمالة التي في المصانع التي يطبق عليها قرار الحظر والتي في هذه الظروف الصعبة والتعليمات المشددة مازالت تستخدم البصمة في الحضور والأنصراف وحملت العامل فوق طاقته في ساعات العمل علي الماكينات الي ٢٤ ساعة يعني عامل علي سبيل المثال يقف امام ماكينة ٢٤ ساعة متواصلة هل هذا يقعل أو ٣٦ ساعة هل هذا يرضي الله ورسوله
ابها السادة الافاضل أصاحب العمل راعوا الله في العمالة التي لديك فهم بشر وجميعكم في مركب واحد واذا مرض عامل واحد في حالة تكدث العاملين أعلم جيدا أن مصنعك سوف يغلق تماما فكيف يكون الحال اذا ….
فنرجو ان تعتيرو انكم في عطلة رسمية مثل الاعياد خف العمالة علي قدر المستطاع
واذا لازم ألامر فقلل من ساعات العمل المتواصلة وقم بزيادة الورديات وامنح العاملين بدلات او حتي مبالغ يتعايشون بها وأعتبرها سلفه تخصم من الراتب علي عدة شهور أو زكاة عن مالك فنحن في شهر مفترج بلاش
تكونوا انتم والزمن عليهم
بلاش المصطلح المعروف وهو اللي عاوز اجازة علشان تعبان هتكون علي حسابه واللي مش عاجبه يمشي ونجيب غيرة بلاش كسرة النفس لقوما عزيز زل…. واغرسوا الولاء والانتماء بين العاملين للمكان الذي يرزقون منه والرزاق هو الله وما أنتم إلا أسباب جعلها الله في الدنيا لتوزيع الرزق بين البشر فمن أحبه الله جعله عادل سخي حتي يحبونه الناس ومن كان بعيد عنه جعله عاصي قادر علي بخس الناس لحقوقهم فيكرهونه …. فان من احبه الله عز وجل حبب فيه خلقة اللهم اجعلنا منهم واياكم
فارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
اللهم اجعلنا من الذين اختصتهم بقضاء حوائج الناس