تجارتك مع الله وعلي نيتكم ترزقون
بقلم/ريهام طارق
دلوقتي الحمد لله كل حاجة عمالة بتغلى واقل بيت مستور بيصرفله ٧ او ٨ الاف جنيه اكل وشرب و مياه وكهربا والكل خايف من بكرة و في احساس بعدم الامان، بس في نقطة مهمة جدا و هي: الأسر الغلابة جدا بيعملوا ايه دلوقتي في احتياجاتهم؟ و بياكلوا ويتعالجوا منين؟ الأسر اللي ظروفهم زمان علي قدهم دلوقتي حالتهم ايه؟ طبعا الرزق على الله و التدبير لله!!
يا جماعة اتصدقوا علي قد ماتقدروا و زيادة عن اللزوم كمان. ربنا يجعلنا دايما سبب و وسيلة للخير، ولو زمان كنت بتطلع قرش دلوقتي طلع عشرة..
ازاي والحاجة غليت؟ و ازاي تتصدق اكتر؟
اتصدق انت بس باللي يخليك مش مصدق انك فعلا طلعت الصدقة دي و ربنا هايعوض عليك بالكرم اللي مش هاتصدق حجمه، وافتكروا دايما انه “ما نقص مال من صدقة.”
هي دي الايام اللي فيها فقر فعلا وربنا وصف عباده اللي بيتصدقوا في الايام دي باصحاب الميمنة.. ربنا يجعلنا منهم ويقينا شح انفسنا
الحمد لله
وأضيف: …ابحثوا عن اللى ربنا وصفهم بأنهم: “تحسبهم أغنياء من التعفف” لأنهم أكيد زادوا جدا ومش بيفصحوا عن احتياجهم.
وعلى فكرة .. الاول دور على الاقارب .. ثم الاصدقاء .. ثم من تعرفهم من جيرانك .. ثم من ترى فيهم شقاءا وعجزا ستراهم الآن كثيرون فى الشوارع ولا يتكلمون فقط جالسين لا حول لهم ولا قوة .. فهم ليسوا محترفى التسول وستشعر بهم بمجرد رؤيتهم .. منهم ماسحى الاحذية ومنهم كبار السن ومنهم قليلى الحيلة .. وإذا استطعت شراء اى ماكولات جاهزة من اى مطعم اشترى واعطهم .. وتاكد من ان من انفقت لاجله هو الرزاق الكريم .. وسيعوضك الله اضعاف ما انفقت طالما نيتك ان تنفق فى سبيله ..
إذا لم تكن واثقا ومتاكدا تماما ان الرزق بيد الله وحده وانه يخلف على من انفق فى سبيله .. فاعتبر نفسك لم تقرا هذه الكلمات ( وفي الاول والاخر مهما كانت احوالك احمد ربنا علي اي حال وقول الحمد لله ) ..