تشهد الان مصر أياما لم نراها من قبل حربا تحاول ان تلتهم العالم باكمله حتى تصل الينا حربا بدون سلاح
بقلم/احمد امين
تشهد الان مصر أياما لم نراها من قبل حربا تحاول ان تلتهم العالم باكمله حتى تصل الينا حربا بدون سلاح او دبابات او طائرات بعدو يحيط بنا ولكن لا نراه أظهر ما بداخل كل مصرى و جعل من كل طفل و شاب و عجوزا فدائيا يصنع سلاحه بيده ليقاوم هذا العدو جعل من كل فرد جنديا فى صفوف المعركه يلتزم بالاوامر و التعليمات و النصائح و أصبحنا صفا واحدا نقف لنتصدى الى هذا العدو و لكى نقف بجانب جنودنا فى محاربة هذا العدو .كما نرى فاصبح كل واحد منا جنديا حتى الاطفال تنشر التوعيات و التعليمات كى تنصح بعضها . و نرى الشباب يبتكر اساليب جديده للحمايه من هذا العدو. و نجد ربات البيوت تحمى اطفالها و كأنها كتيبه . و نرى كل طبيب يتصدى و كأنه داخل معركه كأنه جنديا شجاع ليس لمعالجة المصابيين فى الحرب كما اعتدنا فى الحروب الماضيه و لكنه يقف امام العدو وجها لوجه دون ان يراه بدون تراجع و كأنه يقدم الى الموت فى سبيل انقاذ المرضى كالفدائى داخل الحرب يضحى بروحه من اجل ارواح الاخرين . ونجد جيشنا العظيم يخرج من مواقعه ليطهر البلد من هذا العدو و كأنه يحمل اسلحة ردع لحماية ابناؤه من دخول هذا العدو و يبحث فى كل شبر دون خوف .فإن المصرى الاصيل الخير بداخله ليس لاهل بيته فقط بل ينتشر الخير من داخله ليساعد من حوله فى اسوء ظروفه دائما بداخله روح المتطوع للوقوف بجانب بيته و اخوانه من البلاد الاخرى فتجد دائما يده ممدوده للمساعده و التصدى لاى عدو الذى يحاول ان يصيبه او يصيب من حوله دون خوف . لقد اثبتنا الى العالم ان القوه و العزيمه داخلنا و نتصدى الى اى عدو يصيبا او يصيب من حولنا لقد قمنا بارسال جنودا للوقوف بجانب البلاد الاخرى دون خوف او هيبه من هذا العدو حتى ان وصلنا الى العدو فى مسكنه لنقول له ان المصرى لا يخاف كالفدائى الذى يذهب الى مكان القنبله ليبطلها دون تراجع لنقول للعالم باكمله اننا رجلا واحد بملايين الايدى و ان سلاح الردع داخلنا داخل كل شابا او طفلا او قائدا من اهل مصر