بقلم/نيفين اباظة
في ظل هذه الظروف لابد ان اتحدث عن الوعي الفكري والأدبى في المجتمع لكي يعرف كل فرد الظروف المحيطة به والالتزام
المطلوب نحو هذا المجتمع وكيفية التفكير ووجود وعي ناضج لان علاقة الادب بالمجتمع علاقة جدلية تعرضها مستويات النشأة والتطور داخل هذا الوسط وقد فرضت الظروف والمتغيرات والتحولات المجتمعية ظهور نوع جديد من إلتزام محدود بالاوضاع الاجتماعية والسياسية بإعتبارها صورة وجودية سلبا او إيجاباً والمقصود هنا إلتزام وإنصهار الأدب في مجتمعاتة وإنشغالة بقضاياه التي تعد جزءاً من يومياته الطبيعية و يعد الوعي ركيزة من ركائز تقدم أي مجتمع وتطويره بل وله الدور الكبير والرئيسى في استقرار المجتمع والنهوض به وذلك برفع شأن أفرادة – كما يشكل الوعي خطوة مهمة في تطوير الذات وخلق إنسان مبدع ومثقف ومتفهم وواعى يساهم في بناء المجتمع وتطويرة لأن تطوير الوعي يبدا من للذات أولا و بابه مراقبة الإنسان لنفسه أي مراقبة افكارة ومشاعرة وسلوكياتة وثقافتة وملاحظة تلك الافكار التي تشعرة بالغبطة والحيوية والانفتاح والافكار التي تسلبة طاقتة وتشعره بالسعادة والألم والمعاناة والانغلاق علي الذات لأن الإنسان من خلال مراقبتة لنفسة سيصل إلي أن مشاعرة معظمها وليدة افكارة وأن سلوكياتة وليدة افكارة ومشاعرة ولذلك فان عملية التطوير الذاتي تبدا من مراقبتة للأفكار وأثرها علي النفس ليرتقي باستبدال كل فكرة سلبية بفكرة إيجابية مناسبة حتي يملأ الإنسان عقلة الواعي واللاواعى بأفكار وثقافة وإذاحة ماعلق بذهنة من الماضي من أفكار كانت تعيق تطورة حتي يساعدة ذلك في نفس الوقت علي التطور والارتقاء ولهذا أعددنا الوعي هو مقياس تطور المجتمات لأنة لايمكننا من إصدار أحكام علي التصرفات والسلوكيات الفردية والمجتمعية فنقبلة لإيجابيتها أو نرفضها لسلبيتها وهذه الاحكام نابعه من مدي شعور الفرد بمسئوليتة تجاه نفسة والأخرين وحين ينجو الأفراد إلي التغيير من سلوكياتهم في كل نواحى الحياة تتغيير إيجابياً فأنهم بهذا يكونوا قد حملوا هم الوعي وسعوا إلي نشرة ونجحوا في مقاصدهم وهذا مافعله الإسلام وحرص عليه ولاشك ان الوعي بمعناة العام حالة صحية إيجابية تعكس فيهم الرواية الواقعه بكل مكوناتة من صعوبات وتحديات وفرص ومجالات قوة ومواطن ضعف وتضعة في الموقع المناسب لتحديد الخطوات لإن الوعي الذاتي إذا عم توسع تاثيرة في أكبر شريحة من المجتمع واقوي وسائل ترقيتة وتوصلية هي أولا : التربية والتعليم – ثانياً : الإعلام بمختلف أنواعة وألياتة كشبكة الإنترنت في عصرنا الحاضر فلها دور
كبير فى تشكيل وعي المجتمع لذا يجب توجية الإهتمام لها وجعلها وسيلة من الوسائل المهمة في نشر الوعي الذاتي
عدد المشاهدات : 52
مرتبط
زر الذهاب إلى الأعلى