*انذار ! وردع!
بقلم/مرفت بهاء الدين
*انذار ! وردع!
* حين استعرض الرئيس عبدالفتاح السيسي، حزمة القرارات الإقتصادية للحد من تأثير فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد، مشيراً إلى الاستعداد البحثي مع القطاع الخاص على استمرار الورديات المسائية، بشرط مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية الصحية لكافة العاملين وذويهم
وكان من أبرز تلك القرارات التي استعرضها الرئيس انها لم تنسى او تتجاهل العمالة الغير منتظمه بصرف منحه بمبلغ ٥٠٠ ج لمدة ٣ اشهر لتعينهم على المعيشة، وشملت القرارات أيضاً الدعم الكامل للنشاط السياحى حيث تم إسقاط الضريبة العقارية على المنشآت الفندقية والسياحية لمدة 6 اشهر، كما تضمنت تلك القرارات بإرجاء سداد كافة المستحقات على المنشآت السياحية والفندقية لمدة 4 اشهر دون غرامات أو فوائد تأخير. وعن قطاع الطيران تم توفير قرض للقطاع بفترة سماح تمتد لعامين، وبالنسبة لمستحقات المصدرين لدى صندوق دعم الصادرات فقد تقرر سداد 30% من مستحقات المصدرين لدى صندوق دعم الصادرات بما لا يقل عن 5 ملايين جنيه لكل مصدر قبل نهاية العام المالى الجارى، كما شملت القرارات تقسيط ضريبة الإقرار الضريبي على 3 أقساط تنتهى في 30 يونيو من العام الجارى، كما تم تأجيل سداد وتقسيط الضريبة العقارية لمدة 3 أشهر بدون غرامات أو فوائد، تقرر أيضاً تأخير تقسيط الرسوم المستحقة عن الخدمات الإدارية للشركات والمنشآت بالقطاعات المتضررة لمدة 3 أشهر بدون فوائد.
هل تعلمون لماذا لماذا أصدر الرئيس السيسي تلك القرارات ؟؟
حتي لا يتعرض العامل بالقطاع الخاص بمختلف صوره بتسريح العمالة او تخفيض مرتباتهم.
ولكن للاسف بعض رجال الاعمال يضربون بقرارات الرئيس عرض الحائط فيما يخص العاملين بتخفيض مرتبات العاملين لديهم قآئلبن انها برضى العاملين وبالاتفاق معهم
لا لا لا والف لا وكيف هذا فهي ليست برضائهم ولكنها في الاصل ( الرضا بالاكراه) اي إما الاستجابة والخضوع أو التسريح من العمل
. .. لي هذا أطالب … الحكومه بتنفيذ قرارات الرئيس السابقة على جميع المنشآت العامة والخاصة ومتابعة تنفيذها فهدف هذه القرارات عدم الاضرر بالعمالة والموظفين كلٌ في موقعه
وعلى الحكومه الرقابة والمتابعة للوقوف على مدى تنفيذ أصحاب المصانع والشركات والمؤسسات الخاصة وقطاع السياحة بعدم الضرر بالعالمين لديها ومنحهم كافة حقوقهم
وفي حالة عدم الالتزام بهذه القرارات الرئاسية يتم فرض غرامات على أصحاب المؤسسات والقائمين عليها بضعف الاعفاءات الواردة بالقرارات وعدم تاجيل سداد المستحقات وضمهم لصندوق تحيا مصر ويتم تعويض الموظف المتضرر من صاحب المؤسسة بأثر رجعي يضمن له حق الحياة الحياة الكريمة، فأبناء مصر هم سواعدها وعجلة انتاجها التي لا تتوقف، وحقاً على رجال الأعمال الذين تصنع ثرواتهم على أرض مصر مشاركة الدولة في أعبائها ومشاركتها في أوقات الشدة كما اعتدنا ظهورهم في الصفوف الأولى أثناء الرخاء
