“الجدار عليه صورتين”
بقلم الإعلامي/خالد سالم
الجدار عليه صورتين
واحدة على الشمال
والثانية على اليمين
الضوء جاي من الشباك على الاثنين
الاولى لنجم ورجل اعمال
صاحب ملايين
من فلوس الغلابة جايين
والسؤال فين رد الدين
والأخيرة لطبيب حزين
والنور فوق الجبين
الستارة غطت على
الأول
واختفي عن العين
والنور ملو اليمين
الطبيب الامين
ما نمش من يومين
و صورة ثالثة بين الاثنين
وحش اسمر على الحدود
قاسم للوعد اليمين
ان أهل بلده دايما سالمين
يحمى ارضه من الغدرين
وزميله مع الشهداء والقدسين
وهو في الانتظار
ماسك حبل الله المتين
وصوره في الركن الحزين
لام الشهيد في الكمين
دموعها ترسم الانين
ومعاها طفلين حلوين
أيتام وأمهم من الصابرين
على الأرض سجادة صلاة
في انتظار الراكعين
ولوحة قرآنية بالخط الديوان
تمجد رب العالمين
ندعوه يرحمنا احنا وانتوا
والسامعين
في الركن تلميذ يذاكر
من المجتهدين
وتلفزيون ذايع نشرة اخبار
شرطي شهيد في انفجار
والصوت واطي حزين
وأغنية
تقول الوطن نور العين
وصوت القلب
جاي من بعيد
الأم ست الحلوين
في رباط ليوم الدين
أولادي الغاليين
وربنا حارس من العين
ادخلوا مصر امنين
