مصر تكتب تاريخ جديد
ارفع راسك لفوق
فى ظل أزمة عالمية كاشفة
* ف عز الأزمة اللى احنا فيها ومحاولات الخونة للتغطية ع مجهودات الدولة المصرية للعبور بمصر لبر الأمان ..يطلع شاهد من أهلهم ليشهد شهادة حق لمصر وهو ع الهوا أمام العالم
طب طرطقولى ودانكم كده واسمعوا أحلى كلام وخدوا نفس كله أمل وتفاؤل وافتخروا ببلدكم ..
وانت كمان يا اخوانى ياعرة اسمع عشان تفرقع وتنفجر ونخلص منك ونرتاح من أذاك
* طلع علينا جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى فى صندوق النقد الدولى ف مؤتمر مذاع عبر الإنترنت بالأمس ليعلن :
“مصر لم تتقدم بأى طلب تمويل من صندوق النقد لاحتواء الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا”
مع ان كل دول العالم مدت إيدها وتم دعمها بالمليارات عشان تواجه أزمة كورونا بعد ماعجلة الإقتصاد وقفت والإحتياطى كله بيتصرف لإنقاذ مايمكن إنقاذه ..إلا مصر اللى بتصرف ع شعبها وبتواجه أزمتها بنفسها من مالها الخاص بيها ومامدتش ايدها لأى صندوق
* ووضح أزعور قدام العالم كله ليه مصر ماطلبتش مساعدة من حد فقال :
“إن نجاح الدولة المصرية في برنامجها للإصلاح الاقتصادى الذى بدأته فى عام 2016
مكنها من تحمل الضغوطات الخارجية في ظل وجود غطاء احتياطي قوي ومستوى نمو كبير وكذلك قطاع مصرفي متمكن وفاعل”
كانوا مصدعين دماغنا عن فشل خطة الإصلاح الإقتصادى وإن مصر قربت تفلس وإن ثورة الجياع ع الأبواب وطلعوا كلهم أغبياء ..طب هو الإحتياطى النقدى لما الريس مسك الحكم كان كام !! كان 13 مليار دولار..ودلوقتى بقى كام !!! قفز بسبب الإصلاحات الإقتصادية ليتجاوز 45 مليار دولار ..نفعوا مصر ف أزمتها واستخدمت 5.4 مليار دولار منهم لتغطية احتياجات السوق المصري من النقد الأجنبي ولتغطية تراجع الاستثمارات والسياحة ولضمان استيراد السلع الإستراتيجية دا غير سداد الالتزامات الدولية الخاصة بالمديونية الخارجية للدولة ومحتاجناش لحد ومامدناش ايدينا لحد زى أكبر الدول وأغناها وأعظمها
* واتكلم أزعور عن النمو المصرى مقارنة بكل الدول ف الشرق الأوسط فقال :
” هناك احتمالات كبيرة أن يشهد الاقتصاد العالمي هذا العام أسوأ ركود له منذ الكساد الكبير 1930 متجاوزاً ما شهده خلال الأزمة المالية العالمية 2008 ومن المتوقع أن تحقق 18 دولة فقط ف العالم معدلات نمو خلال 2020 من بينها مصر التي ستحتل المركز السادس عالمياً بمعدل نمو يصل إلى 2 بالمائة مشيراً إلى أن مصر الدولة الوحيدة التي ستحقق معدل نمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”
ِ- أزمة عالمية هزت إقتصاد القوى العظمى ومصر ثابتة ع أرض صلبة لم تهتز
– مش بس ثابتة دا عجلة الإنتاج والبناء لسه دايرة ماوقفتش
– ومازالت مصر تؤمن غذاء شعبها وعلاجه وتوفر كل الإمكانيات الطبية والوقائية وتجهز مستشفياتها وتزيد من مستشفيات العزل بكل أجهزتها لا بنسرق من دول ولا بننهب سفن
– مش كده وبس ولسه بتواجه مصر الإرهاب وبتتصدى لكل المؤامرات اللى افتكر واضعيها ان مصر زى غيرها مشغولة بكورونا
– ومازالت مصر تتسلح وبتستلم صفقات تسليح جديدة لتجهيز جيشها لكل الإحتمالات
– ولم تتوقف عجلة التصدير بل زادت واصبحت مصر كما نشرت لكم سابقاً سلة الغذاء للعالم العربى الغربى
* مازالت مصر تتوسع ف الزراعة وتؤمن إنتاج القمح أهم سلعة استراتيجية وهنا لينا وقفة كلنا عارفين اننا كنا بنعتمد ع القمح الأمريكى ف الغذاء ..
لأ دا كمان كان فيه عندنا مكتب اسمه مكتب القمح الأمريكى
ودا كان جزء من اتفاقية المعونة الأمريكية لمصر
واحب أفكركم بكلمة الريس اللى قالها ف شهر يونية 2016 واللى اظهرت تحدى واستعداد وتجهيز مصر للى جاى وتغيير ف صورة العلاقات الدولية ويمكن مافهمهاش ناس كتير قال :
” إن أدبيات سياسة علاقتنا بأمريكا منذ 30 عامًا لم تعد تصلح الآن”
وبالفعل ف 2017 تم إعلاق مكتب القمح الأمريكى
والنهارده ولأول مرة يرتفع محصول القمح المصرى ليتجاوز 9 مليون طن
بعد مازادت الأرض المزروعة من مليون و400 ألف فدان ل 3 مليون و300 ألف فدان
ومش حاقولكم ع مشروع صوامع القمح اللى بيضم 50 صومعة تكنولوجية عملاقة ف 17 محافظة بعد ما كنا بنحلم بتلاتة أو أربع صوامع بس
* هى دى مصر ف عز الأزمة ..هى دى مصر اللى مجننة اعداءها ومش عارفين يوقعوها ..هى دى مصر اللى يوم ورا يوم بتكبر وغيرها بيصغر ..هى دى مصر اللى وعدنا بيها الريس وجه مخلوق ضعيف لا يرى عشان يصدق كلمته ويغير خريطة العالم ويكشف قدر ثبات مصر وهى م العالم التالت وقدر هشاشة الدول الكبرى اصحاب الجنس الأبيض اللى قالوا ع نفسهم أسياد العالم .. ماهو الريس قالها ” البلاد مابتتبنيش بالكلام ..البلاد بتتبني بالعمل والصبر والكفاح”
تحيا مصر