بقلم / رامي ميخائيل
تحيا لكل مقاتل مصري في حرب الكورونا ليس مقاتل في الجيش والشرطة إنما اطبائنا وممرضينا جيش مصر الابيض .. تحيا لجميع المصريين الذين يعملون في الأوقات المصرح بها للخروج غير أوقات الحظر نحن نحتاج أن نتعامل مع الكورونا بمفهوم الحرب وهو المصطلح التى استخدمته ملكة بريطانيا في خطابها لذلك اوقات الحرب وأن كان مهم جدا القتال على الجبهه فالوضع الاقتصادي يصبح أكثر أهمية.
السؤال الذي يطاردنا جميعاً وليس من الناحية الطبية القدرة على معرفة الإجابة وهو متى ستنتهي أزمة الكورونا ؟ اذن الدولة تعمل على التوعية المستمرة بتقليل عدد ساعات العمل والحد من الخروج من المنزل ليس بوقف حركة الإنتاج وإذا كان الحديث عن إيقاف حركة الإنتاج تماماً اعتقد أنه حديث عبثي فنحن نحتاج أن نتكلم عن ضوابط شديدة جداً تضمن حماية اصل من اصول الإنتاجية وهو البشر..
إدارة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذة الأزمة عظيمة جداً سواء تقديم تسهيلات للقطاع العام والخاص علي مستوي الائتماني تخفيض في الطاقة رفع الفائدة شهادات البنكية واذكر كلمته (الأهم هى صحة المصريين) فنحن نعمل ولكن بضوابط إذ كان الطبيب الموجود أو الممرض في مستشفى العزل يعمل وياخذ جميع احتياطاته وأنه متاكد انهم مصابين بالمرض. فالدولة تعمل باستمرار على التوعية مثل ما قال به الطب الوقائي تعامل مع الجميع على انهم مرضي وعاملهم أيضاً على انك مريض اتحدث عن القطاع الخاص وشركات كثيرة الذين قرروا بمبدأ الوقاية بعددة حلول وهي التباعد بين الموظفين وتقليل الاعداد .. استمرار العمل بشفتات لخطوط الإنتاج .. قياس حرارة الموظفين قبل دخول مقر العمل .. ارتداء الكمامات كل هذه الخطوات هي في الاصل حماية صحة المجتمع. الجميع يريد عجلة الإنتاج ولا احد يريد أن العجلة تدهسنا إنما يمكن أن تدور عجلة الإنتاج دون أن تدهس العمال والموظفين في صحتهم وهذا هو ما تفكر به جميع أجهزة الدولة.
تحيا مصر حرة .. تحيا مصرحره.. تحيا مصرحره