تحيا مصر حره
عندما أجل الفريق أول عبد الفتاح السيسى بيان عزل مرسى لمدة 48 ساعة فقد كانت هناك خطة تديرها أمريكا وإسرائيل وتركيا وحماس وقطر تقضى بإحتلال الجماعات المسلحة للشيخ زويد وتقوم قناة الخنزيرة وبى بى سى وسكاى نيوز بنقل مراسم رفع العلم على الإمارة وبالتالى يكون الإعتراف الدولى بها لتكون حدودها رفح الشيخ زويد العريش بطول 20 كيلو ساحليا وفى عمق 30 كيلو لتنضم بعد ذلك الى حماس وتكون غزة الكبرى وهى الأرض البديله التى إتفق عليها خيرت الشاطر سابقا فوصلت المعلومات التفصيليه بالمخطط وبانه إذا أعلن عن عزل مرسى والأخوان يتم أحتلال المنطقه فى ليلة 4 يوليو – 5 يوليو ويتم إعلان الإمارة وتخضع للحماية الدولية وإلهاء الجيش بتحرشات للإسطول السادس الأمريكى على سواحل المتوسط وتتحرك قطعتين بحريتين من باب المندب فى إتجاه قناة السويس وتم رصدهما فقامت القوات الجويه بركوب قطع الإسطول السادس الامريكى فانسحب ولكن كانت معركة مصير مصر وسيناء هى معركة الوجود باقصى ما تحمله هذه الكلمه من معنى وضياع جزء من سيناء كان سيضيع للابد وهنا القى الفريق أول عبد الفتاح السيسى البيان وإنصرف ولم يظهر حتى مساء يوم 5 يوليو ونظراَ لأن إتفاقية كامب ديفيد تمنع وجود قوات عسكريه فى المنطقة ج وهى المكان المختار فكانت العملية ناجحه مائه فى المائه وقوات الإرهابيين تستعد للقيام بهذه العملية ويديرها مركز عمليات متقدم من جبل الحلال مستخدمين الأقمار الصناعية وأحدث أجهزة الإتصال وفى غفلة من الأعداء كانت قواتنا المسلحة على أتم الإستعداد لهزيمة الأعداء بخطة ماكرة لم يكن يتوقعونها فتم دفع عربات نصف نقل وعربات نقل مدنية وعربات ملاكى بقوة 2 لواء وقوات الصاعقة ودعم جوى من الطائرات بدون طيار والتى لا تكتشفها رادارات إسرائيل وبالتالى تكون معركة بين الميلشيات وبعضها ولا تدخل للقوات المسلحة المصرية فى المعركه لأنها ملتزمة باتفاقية كامب ديفيد وتمركزت( الميلشيات) المصرية المسلحة ولغمت الطرق والمدقات ونصبت الاكمنه وتوغلت فى الشيخ زويد من خلال وطنيين من سيناء المتعاونين مع الدولة المصرية وتم محاصرة رفح ومداخل العريش فى الساعة الثالثة صباحا بدأت عناصر الجماعات الارهابيه فى التحرك فى ثلاثة إتجاهات لمحاصرة مداخل الشيخ زويد وعند اقترابها كانت الطائرات بدون طيار تهجم وتقصف القوات المعاديه وتدمر العربات وتنطلق العربات النصف نقل (بالميلشيات) المصرية المسلحة لتدمر العناصر الهاربة من قصف الطيران وتنطلق اجهزة اللاسلكى لطلب العون لوجود قوات مسلحة مدينة تقوم بمهاجمتهم وطيران فإرتبكت القوات الإرهابية ومن يديروهم وعندما قامت قوات من حماس بالإنطلاق من الأنفاق لنجدة تلك العناصر فتم مواجهتهم على مدار 7 ساعات ولم تستطيع اى قوات معاديه من دخول الشيخ زويد ورفع العلم وعلى الجانب الأخر انطلقت الجماعات لمحاولة السيطره على ديوان محافظة شمال سيناء وتم احباط المحاوله بشجاعة رجال (الميلشيات) المصرية وعناصر الشرطة المصرية وعند الساعة الثانية عشرة ظهرا كانت العناصر الإرهابية اما قتلت أو أصيبت أو هربت لتنتهى أصعب ليلة فى تاريخ مصر ويسقط مخطط الإستيلاء على بقعة غالية من أرض الفيروز والقضاء على إمارة سيناء المزعومه
ولم تستطيع إسرائيل تقديم شكوى بإختراق إتفاقية كامب ديفيد وهى كانت المعول الأساسى لتنفيذ الخطة وليلتها أعلن صفوت حجازى فى رابعة أن السيسى سيرضخ ويعيد مرسى للحكم وفى صباح اليوم التالى وقبل إنتهاء المعارك أعلن البلتاجى أن بعودة مرسى للإتحادية سيتم توقف الإرهاب فى سيناء فى التو واللحظة ولكن رجالنا الشرفاء كانوا فى سباق مع الزمن لحماية اراضى مصر وخرج الفريق أول عبد الفتاح السيسى فى مساء هذا اليوم ليلتقى كاترين اشتون وهو فى حالة سعاده غامرة
إنهم رجال قواتكم المسلحة
#تحيا_مصر_وجيشها لنعلم جميعا ان لكل وقت أذان ولكنكم تستعجلون
