728x90
728x90
previous arrow
next arrow
منوعات

إلى أين تقودنا صحافة الكوبى بيست؟!

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

بقلم : طارق فتحى السعدنى
لا يمكن أن نتخيل حياتنا بدون أعلام بمختلف وسائله مرئية أو مسموعة أو مطبوعة أو حتى بدون الإنترنت ، إذا يعتمد كافة أطياف الشعب بمختلف فئاته وثقافاته عليه بشكل كبير وأيضا من خلال استخداماتهم اليومية لمواقع التواصل الاجتماعى ، وعلى الرغم من أنه ساعد على التعرف بما يدور من أحداث داخل بلدان العالم وتسهيل الحصول عليها ووفر للمتلقى الكثير من العناء والجهد بالتعرف على أخر المستجدات المحيطة به ،
وفي أعقاب ما عانت به الصحف الورقية أو بمعنى أشمل الصحافة المطبوعة خلال السنوات الماضية من مشكلات أغلبها اقتصادي وبعضها يتعلق بالظروف السياسية التي مرت بها البلاد وتوقفت عن الإصدار والبعض الأخر توقف بسبب تراجع التوزيع ، وحلت الصحافة الإلكترونية لتكون بديلا للصحف الورقية والتى تستهدف جمهورا محددا أغلبه من الشباب والباحثين عن الأخبار السريعة، لما تمتاز به من السرعة والانتشار ،
لنرى أغلب هذه المواقع التى تذايد عددها بشكل مبالغ فيه و ملاءت مواقع الإنترنت خلال القترات الماضية تهتم بنقل مجموعة من الأخبار والتقارير لبعض المواقع الإخبارية، تضمنت العديد من الأخطاء اللغوية والمهنية، وتنوعت بين نقل من مصادر عالمية دون الإشارة إليها، أو نقل الخبر حرفيًا “كوبى بيست”، أو نشر أخبار تجاوزها الزمن، أو أخبار تتضمن معلومات غير دقيقة، أو أخبار بدون مصدر، وغيرها من الأخطاء المهنية كالعناوين المضللة، والسعى وراء ركوب “التريند ”
وهو مايتطلب من وزارة الإعلام ونقابة الصحفيين أن يعملا حاليًا على وضع تشريعات وقوانين لحماية حقوق الملكية وصحة الخبر وتطبيق معايير المهنية وايضا تطبيق معايير ميثاق الشرف المهنى بالإضافى لحماية حقوق الصحفيين عن طريق عقود العمل الموحدة وقوانين الصحافة والإعلام
وفيما يبدو وذكرت خلال مقالى المتواضع أرى أن الأمل الأخير لوجود أعلام حقيقى يتسم بالشفافية والمصداقية فيما يتناوله ويقوم بعرضه هو التميز بالرأي والتحليل والمتابعة والانفراد بملفات تهم المواطن وتمس حياته اليومية، حتي نستطيع من خلال أعلام قوى المنافسة فيه بتقديم كل ما هو جديد وليس بأختيار الحل الأسهل الا وهو الكوبى بيست فالإعلام القوى يبنى دولة قوية ..

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى