حظر تجوال في ٢٥ مدينه امريكيه )
(حظر تجوال في ٢٥ مدينه امريكيه )
بقلم / محمد طعيمه
نيويورك ـ وكالات
نقلت جريدة تحيامصرحره ان كلام الله هو الحق وليس كلام ترامب وان لكل ظالم نهايه ولكم البيان التالي
: أمرت السلطات المعنية في أكثر من 25 مدينة أميركية، في 16 ولاية، بفرض حظر التجول، في محاولة للسيطرة على الاشتباكات العنيفة بين المحتجين والشرطة، التي اندلعت عقب وفاة مواطن أميركي من أصول أفريقية لدى اعتقاله من قبل الشرطة. وذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية أنه تم استنفار الحرس الوطني في ولاية مينيسوتا بكامله للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية بعد أربع ليال من الاحتجاجات، وكذلك في مدينة سان بول المتاخمة، وهي عاصمة مينيسوتا. كما أشارت إلى استنفار الحرس الوطني في حوالي اثنتي عشرة ولاية ومنطقة كولومبيا. واستمرت الاحتجاجات العنيفة في مدن أميركية لخامس ليلة على التوالي، واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي بعد إضرام النيران في سيارات ومركبات تابعة للشرطة، ووقعت مصادمات أخرى في نيويورك وفلادلفيا وواشنطن. وأجج مقتل جورج فلويد غضبا واسعا في عدة أماكن بالولايات المتحدة، حيث خرجت تظاهرات واحتجاجات عنيفة على إثر تداول الفيديو، كما اندلعت اشتباكات بين الشرطة ومحتجين وأحرقت العديد من السيارات والمنشآت. وردد المحتجون هتاف “لا أستطيع التنفس” في إشارة إلى الكلمات التي قالها جورج فلويد وهو يحتضر. ومن لوس أنجليس إلى ميامي إلى شيكاجو بدأت الاحتجاجات سلمية قبل أن ينفلت عقالها بعدما أوقف المتظاهرون حركة المرور وأشعلوا الحرائق واشتبكوا مع قوات مكافحة الشغب التي أطلق بعض أفرادها قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاصات البلاستيكية في محاولة لاستعادة النظام. وأثار مشهد تدفق المحتجين على الشوارع إحساسا بأزمة في الولايات المتحدة بعد أسابيع من إجراءات العزل العام بسبب وباء فيروس كورونا التي أطاحت بالملايين من أعمالهم وأثرت بدرجة كبيرة على الأقليات. وعلى نحو منفصل وجه وزير العدل الأميركي وليام بار أصابع الاتهام إلى محرضين متطرفين لكن أيا من الوزير أو حاكم الولاية لم يقدم دليلا على ما قاله.