الصراع بين ارتيريا و اثيوبيا لازال قائم بعد وقوع أكثر من 100الف قتيل. واحتمال تدق طبول الحرب..اقراء التفاصيل
إدارة الموقع ..تحيا مصر حره
نقلت وكالة «بلومبرج للأنباء» منذ قليل، بيان شديد اللهجة من وزارة الإعلام الإريترية، تُهاجم فيه رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، وتنتقد اتفاقية السلام التي توقعت عام 2019 باعتبارها لم تحقق توقعات إريتريا، بعد زحف قوات الجيش الإثيوبي بحدود إريتريا.
وأوضحت وكالة الأنباء أن وزراة الأعلام الإرتيرية، نشرت على موقعها الإلكتروني، ايوم السبت، بيان قالت فيه “بعد عامين من التوقيع على اتفاق السلام مع دولة إثيوبيا، مازالت القوات الإثيوبية موجودة في أراضينا ذات السيادة. لم يتم استئناف العلاقات التجارية والاقتصادية إلى المدى أو النطاق المطلوب، وهذا ما لا نسمح به خلال الفترة المقبلة.
وأشار وكالة الأنباء إلى أن هذا البيان يعتبر بداية لدق طبول الحرب من جديد والتي انتهت باتفاق السلام بين إثيوبيا وإريتريا عقب حرب حدودية استمرت في الفترة من عام 1998 حتى 2000، وأشارت عن مقتل 100 ألف شخص من الدولتين.
ويذكر أنه في عام 2018 برعاية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وقع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اتفاقية جدة للسلام بين البلدين، ليطوي البلدان صفحة أطول نزاع في القارة الأفريقية.
وسبق الاتفاق عدد من الخطوات الإيجابية بمبادرة إماراتية ومساندة سعودية لإنهاء الصراع بين إثيوبيا وإريتريا من خلال قمة ضمت الزعيمين في العاصمة أبوظبي، لتشكل هذه الجهود، التي ساهم فيها ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد، وبقيادة رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، انتصارا لدبلوماسية السلام، التي تقودها الإمارات والسعودية.
وأعادت الدولتان فتح الحدود البرية للمرة الأولى منذ 20 عاما، مما يمهد الطريق للتجارة بينهما، بعد أن دخل البلدين في عداء طويل تخلله حروب حدودية، كانت إحداها في مايو 1998، وعرفت باسم “حرب بادمي” إشارة إلى مثلث بادمي الحدودي الذي يضم 3 مناطق بادمي وتسورنا ويوري.