قصيده بعنوان(زودو عنها)
ومما زادني شرفا أن أكون تحت رعايتكم وأشرف بالنشر في جريدتكم الموقرة
ناصرعطيه عبدالنور
قصيده بعنوان(زودو عنها)
قُـــومُــو
فَـزودو عَـنهـا كَـــــيدُ مَــنْ كاد
كُــ.ـونُـــو
رجَـــــــالــاً بِـــمـَا تَـعنِـيهِ حَرْفِيا
مَــــاذَا
سَـــيبقي لَـــو أَنَّـــنَـا خُـنَّـا وَهُـنّا
خُــــنَّا
ثَـــرَاهَـــا تَــرَكْــنَـا العَـهْــدَ ظِــهْرِيا
مَـــاذا
سَـــيَــبقَــى مِـــنْ كَـــرَامَـــتِـنا لَــو
دَنّـــسَ
الأرضَ والــــعِـ.ــرضَ تُـــرْكِـــــيّــــا
لــــَاعاشَ
مَـــنْ خَـــانَ فِــيكَ يــــا وطَـــــني
سُــــحقاً
لِــــشَـــعْـبٍ رأي الـــأمْـــــرَ عَــــاديا
مَــا بَــالُــكم
بِــــمَــنْ صَــارو بلِــا مَــأوي ومثْــوي
تَـــركُـــو
الــــــعِــــرضَ والــأرضَ كُــــلّـــيـــا
يَــا
قَـــــومَـــنَــا قُـــومُـــو من ثُــباتِــكم
الــزّودُ
عَــن أرضِّـــنَـــا أمْـــراً ومَــقْـــضِيّـــا
لــا
نَــــقْـــبلُ الـــضَـــيْـمَ فِـي كِــنَـانَـتِـنا
وإلـــا
فَــــاسْــــألُـــو أهْــل بَــغـــدادٍ وسُوريا
وااا عُـــروبَـتُنَـا
الـــمَــوؤدةُ فِــي جُـــبْـنِـنَــا مَـــهْـــلاً
جَـــائَـــت
صُـــقُــورٌ تَـمْـحُـو الـقَـذَي عَـنْ أهل ليبيا
فَــاحْــفَــظِ
الـــلهُــمّ مَـــن دَعـــا لَــهمْ يُـوسفَ وطَـه
وَمَـــنْ
ذَكَـ.ــرْتَـهُــمْ فِـي مُـحْـكَـمِ التنزيلِ مِصر…